الأرصاد تحذر من حالة الطقس غدًا الاثنين 26 ديسمبر في الاسكندرية وبورسغيد
سريف الديروطي
كشفت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، تفاصيل التغيرات المفاجئة في حالة الطقس وهطول أمطار غزيرة، وضربات رعد وبرق، موضحةً أن اليوم ذروة حالة عدم الاستقرار في الطقس وذروة الأمطار.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن معظم محافظات الجمهورية شهدت اليوم سقوط أمطار متفاوتة الشدة وإن أكثرها في المحافظات الساحلية.
وأكدت أن المنخفض الجوي سوف يتحرك بداية من الغد لتنحصر الأمطار في السواحل الشمالية وشمال سيناء مع إمكانية حدوث سيول في سيناء.
واستطردت أن مطروح والدقهلية ودمياط ورفح والعريش والبحيرة سوف تشهد أمطار متوسطة رعدية حتى صباح الغد، والتي تكون مصاحبة لضربات البرق والرعد.
واختتمت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن هناك تعاونًا مستمرًا مع المحافظات لإٌعلامهم بالأمطار وكمياتها.
وتتعرض محافظة الإسكندرية فى تلك الأيام ومنذ يوم الاربعاء الماضى ، لمنخفض جوى سطحى يمر على البحر المتوسط و يؤثر على طقس الإسكندرية، بما يتسبب فى موجة جديدة من الطقس السئ،حيث شهدت محافظة الإسكندرية خلال الايام السابقة،امطارا خفيفة ومتوسطة و أحيانا غزيرة علي فترات متقطعة زادت شدتها علي مناطق غرب الاسكندرية ،وذلك فى ظل ما تتعرض له المحافظة من منخفض جوى سطحى يمر على البحر الابيض المتوسط، يصاحبه انخفاض كبير فى درجات الحرارة.
ووفق توقعات هيئة الارصاد الجوية فإن موجة الطقس السئ سوف تنكسر يوم الثلاثاء القادم، حيث تتوقف الأمطار، و تعاود درجات الحرارة الى الارتفاع الطفيف.
واضافت الأرصاد أن الأجواء مائلة للبرودة نسبيا علي كافة الأنحاء الشمالية بسبب تكاثر السحب ودرجة الحرارة علي القاهرة الآن 20 وعلي الإسكندرية 17 درجة، محذرة من استمرار تدفق السحب الممطرة على القاهرة الكبرى ومناطق من الوجه البحرى.
وطلبت الأرصاد الجوية من مواطني دمياط وبورسعيد أن يستعدوا لسقوط أمطار متوسطة الشدة تغزر أحيانا، خلال الساعات القليلة المقبلة.
الطقس في الإسكندرية
سقوط الأمطار في الاسكندرية
وأضافت أنه من المتوقع سقوط أمطار غدًا ولكن بكميات أقل من اليوم، ومن المتوقع غدًا سقوط أمطار رعدية وقد تكون متوسطة احيانًا فقط على سواحلنا الشمالية الشرقية وشمال سيناء ورفح والعريش ودمياط، نتيجة الطبيعة الجغرافية في هذه المناطق.
