وكانت المباراة مهددة بالتأجيل ليوم آخر بسبب مشكلة في إنارة الملعب، لكن القائمين على الاستاد نجحوا في إصلاح الخلل، حيث تأخرت المباراة عن موعدها حوالي ساعة.

واستغل الرمثا الحالة المعنوية للاعبيه بعد فك الحرمان وقدرته على تسجيل لاعبين جدد، حيث كان من ضمنهم حمزة الدردور صاحب هدفي الفوز.

وبدا الرمثا أكثر قدرة على التحكم بمجريات اللقاء لأنه حافظ على تشكيلة الموسم الماضي وعززها بورقتي الخبرة حمزة الدردور ومصعب اللحام.

بدوره، فإن شباب العقبة تأخر في فترة الإعداد وفقد عناصر مؤثرة وأساسية في تشكيلته على غرار أحمد أبو حلاوة ويزن شوكت وياسر الرواشدة وغيث مدادحة وأنس بدوي الذين انتقلوا إلى أندية أخرى، إضافة إلى عيسى السباح الذي أعلن اعتزاله.