كشف محمود الشاذلي، مراسل قناة إكسترا نيوز بالشرقية، تفاصيل حادث اصطدام قطارين بالزقازيق، قائلا إن مدينة الزقازيق شهدت اليوم حادث اصطدام القطار 3995 المتجه للإسماعيلية وقطار 3262 قادما من المنصورة، وتوجد تلفيات كبيرة في القطار المتجه للإسماعيلية، حيث تأثرت المقصورة الرئيسية وإحدى العربات جراء الحادث.
وأضاف «الشاذلي»، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن هناك حصرا مبدأيا لما نتج عنه من إصابات ووفيات، حيث وصل العدد إلى 18 حالة إصابة وحالة وفاة، وتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى المستشفيات القريبة لتقديم الإسعافات اللازمة.
وتابع: «رجال الأمن موجودون في مكان الحادث وسيارات الإسعاف والحماية المدنية أيضا، في محاولة إزالة أثار الحادث من قضبان السكة الحديد لعودة حركة القطارات مرة أخرى».
وواصل: «قوات الحماية المدنية وصلت لمكان الحادث منذ الوهلة الأولى، حيث توجهت نحو الحادث، وحاولت مساعدة المصابين والوفيات للخروج من القطار الذي تأثر بشكل كبير، الذي ظهر عليه التلف داخليا وخارجيا، لعدم حدوث مشكلة في خروج المصابين، لتلقيهم العلاج اللازم من خلال سيارات الإسعاف التي نقلتهم للمستشفيات».
ولفت أن هناك أعداد غفيرة من المواطنين في مدينة الزقازيق، خاصة منطقة الكوبري الجديد، ومدير أمن الشرقية اللواء عمرو رؤوف وصل منذ قليل لمكان الحادث، لمتابعة ما وصلت إليه الحماية المدنية، وكيفية إزالة آثار الحادث من قضبان السكة الحديد لعودة حركة القطارات مرة أخرى.
و
كشف المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، تفاصيل حادث اصطدام قطارين بالزقازيق، قائلا إن الوضع تحت السيطرة تماما، ونقلت الحالات المصابة فورا إلى المستشفيات، وهناك عدد كبير من الإسعافات أكثر من المطلوب، وهناك استنفار كبير في المستشفى ورعاية كاملة تقدم لهم، ومتابعة من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء على الوضع، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على وصول لمكان الحادث.
وأضاف الأشموني، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أنه جرى نقل المصابين في 4 مستشفيات على وجه السرعة، فعدد المصابين محدود والأوضاع تم السيطرة عليها، وسيتوجه بعد دقائق للانتقال للمستشفيات للاطمئنان على المصابين.
وأشار إلى أن المحافظة بها عدد من المستشفيات التي تتمتع بالخدمات المتوفرة، «أهالينا في أمان ورعاية وكلنا واقفين جنبنا، والموقع أخلي تماما منذ أكثر من ساعة».
و
قال الدكتور محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن، إنّ وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، وجهت منذ اللحظات الأولى لوقوع حادث اصطدام قطاري الزقازيق بانتقال الزملاء في مديرية التضامن والهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث.
وأضاف «العقبي»، خلال مداخلة على قناة «إكسترا لايف»، أن وزيرة التضامن في طريقها الآن لموقع الحادث لمتابعة الأمر عن كثب، والزملاء في لجنة الإغاثة يقدمون كامل الدعم للمصابين، وسيتم حصر الإصابات والمتضررين وتعويضهم لما يقرره القانون.
وأشار إلى أن هناك مستويات متعددة من الدعم، فهناك دعم سريع للمصابين من الهلال الأحمر المصري والجمعيات الأهلية المتواجدة في محافظة الشرقية، ثم بعد حصر الإصابات والتقارير الطبية يتم تعويض المصابين، أما حالة الوفاة فيقر لها القانون تعويض من 50 ألف جنيه، ووزيرة التضامن قررت مضاعفة هذا المبلغ ليصل إلى 100 ألف جنيه.
و
قال الدكتور أحمد عبدالمعطي، نائب محافظ الشرقية، إنه تم اتخاذ كل الإجراءات الخاصة بنقل المصابين في حادث تصادم القطارين بالزقازيق، لافتًا إلى أن هناك تنسيقا كامل بين الأجهزة المعنية في أرض الحادث، وتم في الوقت الحالي فصل عربات القطار عن العربة الرئيسية ويتم إخلاء العربات من المصابين.
وأضاف عبدالمعطي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنه تم نقل المصابين إلى المستشفى الجامعي بالزقازيق لعمل الإسعافات اللازمة، ومعظم الحالات مقتصرة على بعض الجروح ويتم معالجتهم، مؤكدًا أن الجهات المعنية موجودة للتعاون ورفع آثار الحادث كاملة.
وواصل: «الاهتمام الأكبر في الوقت الحالي هو تقديم الرعاية الطبية لكافة المصابين، وعودة المكان إلى وضعه الطبيعي».
و
قال الدكتور عادل عبدالغفار، متحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن الدكتور أيمن عاشور أعطى توجيهات للمستشفى الجامعي بالزقازيق بأن تكون على أتم استعداد لاستقبال حالات المصابين من حادث التصادم، لافتًا إلى أن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة نقلت حتى الآن 31 إصابة إلى المستشفى الجامعي.
وأضاف عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا لايف»، أن هناك حالة وفاة واحدة من هذه الحالات والباقي يتلقى الرعاية الطبية الكاملة، وبعضها في غرف العمليات، وكل المختصين وكبار الأطباء موجودون الآن في المستشفى ويقومون بدورهم على أكمل وجه.
وواصل: «ووجه الدكتور أيمن عاشور الدكتور خالد الدندرلي رئيس جامعة الزقازيق ومدير المستشفى بسرعة التعامل مع حالات الإصابة المتجهة إلى المستشفى، وبالفعل كل الحالات تتلقى الرعاية الكاملة وبعضها سيغادر المستشفى خلال ساعات».