قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن ما أعلن عنه من التوقيع على 14 إتفاقية لكبرى الشركات الصينية، لإقامة العديد من المشروعات داخل مصر بمشاركة القطاع الخاص المصري، ولاسيما وأنها في المنطقة الإقتصادية لقناة السويس، والذي جاء خلال مؤتمر التعاون والتبادل بين مصر والصين في مدينة تشيجيانج الصينية.
وأضاف غزال أن العلاقة بين مصر والصين حاليا تشهد تطورا سريعا وملحوظا، مما جعل الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر حاليا في أفضل حالاتها، وبما يعكس وجود نوايا جادة لدى مسئولي البلدين لتعميق التعاون المشترك ومنحه قوة دفع نحو الأفضل.
وأوضح محمد غزال، أن العام الحالي يشهد الإحتفال بمرور 10 سنوات على الشراكة الإستراتيجية الشاملة، والتي شهدت خلالها علاقات البلدين نموًا وتطورًا ملحوظًا على كافة المستويات، حيث تُعد الصين أكبر شريك تجاري لمصر على مدار 12 سنة متتالية ومن أهم مقاصد الإستثمارات الصينية في المنطقة العربية، كما أن مصر تُعد شريكًا أساسيًا للصين في كل من “مبادرة الحزام والطريق” و”مبادرة التنمية العالمية” وغيرها من مبادرات وأليات التعاون المطروحة على المستويين العربي والأفريقي. وأكد أن مصر تُولي أهتمامًا كبيرًا بتعزيز التكامل الصناعي مع الصين وإقامة شراكات جديدة في مجال الإستثمار الصناعي وإنشاء المناطق الصناعية واللوجيستية تكون موجهة للتصدير.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن الإستثمارات الحالية والمستقبلية تشمل مجالات متنوعة أهمها إنتاج الطاقة وصناعات السيارات ومواد البناء والمنسوجات والملابس وغيرها من القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة بأستراتيجية المنطقة الإقتصادية لقناة السويس.
وأشار محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن أهمية تنفيذ مشروعات عديدة بالمنطقة الإقتصادية لقناة السويس بما يحقق الهدف التنموي منها بشكل أكثر فاعلية، ويحقق قيم مضافة للمجرى الملاحي الأهم في العالم، وأن الإستثمارات الحالية والمستقبلية تشمل مجالات متنوعة تتناسب مع إستراتيجية المنطقة، وهذا يؤدي عندما نصل إلى ذلك الوقت سوف تكون فيه منطقة قناة السويس هي المنطقة اللوجيستية الأهم في العالم.