شريف الديروطي
قام نواب حزب مستقبل وطن بالإسكندرية النائب محمد حمزة عضو مجلس الشيوخ أمين العمل الجماهيري لحزب مستقبل بالإسكندرية والنائب محمد جبريل عضو مجلس النواب أمين الشئون البرلمانية لحزب مستقبل وطن بالإسكندرية بجولة في عدد كبير من كنائس الدائرة الرابعة لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد وسط أجواء احتفالية مفرحة.
وشارك فى الجولة والدكتور إبراهيم امبابي أمين دائرة كرموز والاستاذ هشام درويش أمين دائرة محرم بك وقيادات وأعضاء هيئة مكتب الحزب و هيئة مكتب النواب.
وخلال الجولة زار النواب كنيسه ابو سيفين امبروزو وكان فى استقبالهم
القس بولا توفيق القس فيلوباتير ابراهيم و كنيسه الملاك ميخائيل غربال وكان فى استقبالهم القمص فيلوباتير فتحى القس انجيلوس يوسف القس كاراس عاطف وكنيسه السيده العذراء مريم بمحرم بك وكان فى استقبالهم القمص مرقس ميلاد القس بيشوى ثابت القس مينا نادر. القس كيرلس ميلاد
كنيسه مارجرجس والانبا انطونيوس بمحرم بك القمص اغسطينوس فؤاد القمص انطونيوس فهمى القص مينا اسعد. كنيسه الانبا ابرام زين العابدين القس مقار مجدى القس موسى بانوب.
وفى دائرة مينا البصل زار النواب كنيسه الانبا شنوده رئيس المتوحدين بالقبارى وكان فى استقبالهم القمص ويصا القمص جرجس و كنيسه الشهيد دميانه بالورديان القمص توماس كمال.
وأختتم النواب جولتهم بكنائس دائرة كرموز بزيارة كنيسه الشهيد العظيم مارجرجس بغيط العنب و كان فى استقبالهم القمص داود بطرس القس المياه إسحق القس انجيلوس لبيب
وكنيسه الملاك روفائيل والشهيد مارمينا بغيط العنب وكان فى استقبالهم القمص روفائيل عطيه واباء الكنيسه .
وفى السياق ذاته زار النواب كنيسه السيده العذراء للاقباط الكاثوليك القس ميشيل شفيق راعى الكنيسه
ومن جانبه، هنأ النائب محمد حمزة الجميع، مقدمًا الشكر لرجال الأجهزة الأمنية، فى تأمين الكنائس، وأيضًا على مجهودهم المبذول لحفظ الأمن والأمان بمصرنا الغالية.
وأكد “حمزة” أن روح المحبة والتماسك والترابط التي تجمع بين جميع طوائف الشعب المصري تتجلي في أبهي صورة لها في مصر وتعطي المثل والقدوة في التسامح بين الأديان، وتؤكد أن المصريين نسيج واحد وشركاء في بنيان واحد، وأن مصر ستظل دائمًا بإذن الله بلد الأمن والأمان بفضل وحدة الشعب المصري في مواجهة جميع التحديات لاستكمال مسيرة التنمية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن قوة الدولة المصرية تتمثل في تكاتف وتعاون أبنائها، وهو السبيل الأفضل لقطع الطريق أمام دعاة الفتن ومن يحاولون بث الفرقة أو النيل من عزيمة المصريين، كما أنه يحقق معاني المودة والتضامن والالتحام.
