الرئيسية

آثارنا ما بين الماضى والحاضر

0 190

الآثار واحدة من أهم الموروثات الثقافية التراثية التى تعد أهم مقتنيات الأمم فى سبيل الحفاظ على هوياتها ، ولكل أمة تراث ، والأمم الواعية والمثقفة فقط هي التي تعتز دوما بتراثها وتحافظ عليه ، على اعتبار أن ذلك التراث هو جزء أساسي من مكونات تاريخ وحضارة وهوية تلك الأمة .

وبرعاية معالي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو والمخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي تتبنى مكتبة القاهرة الكبرى منذ فترة كبيرة حملة قومية للتوعية بأهمية الحفاظ على التراث والموروثات الثقافية من خلال مبادرة “إعادة بناء الأنسان المصري” ، وقد نظمت المكتبة بإشراف يحيى رياض يوسف – مدير عام المكتبة ندوة ثقافية مساء الأحد أول سبتمبر 2024م تحت عنوان:

معالم آثار العصر الحديث … نظرة على التحف الفنية الإسلامية المحفوظة بالمتاحف الفرنسية

وقد افتتح اللقاء بكلمة للأستاذ/ يحيى رياض يوسف رحب فيها بالحاضرين وأكد على اهتمام مكتبة القاهرة الكبرى بقضايا التراث حيث هو السبيل للحفاظ على هويتنا المصرية العربية ، وقد تحدث فى اللقاء الدكتور أحمد عبدالظاهر الأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة واللواء عبدالحافظ عبدالكريم عبدالحافظ الأستاذ بكلية الآثار جامعة علوم مصر والدكتور محمود عباس رئيس الإدارة المركزية لآثار العصر الحديث والدكتور محمد إبراهيم خبير الآثار المصرية بوزارة السياحة والآثار بحضور المهتمين بشؤون قضايا التراث ، وتناول اللقاء عرضا للقضايا الإجرامية فى التنقيب عن الآثار وجرائم تهريب الآثار وقد تم ضبط كثير من قضايا التهريب ، وبين المشاركون أن كل حضارات العالم تحتوى على المعالم المدنية والمعالم الدينية والمعالم العسكرية والمعالم المائية ، وكلها من التراث الأثري لأى حضارة فى العالم ، لذا قام الجهات المختصة فى الدولة بعمل موسوعة أثرية تضم كل المقتنيات الأثرية المصرية ، كما تناول اللقاء عرضا لأهم الآثار والتحف المصرية الموجودة فى المتاحف الفرنسية .

وقد وجه اللقاء إلى ضرورة زيادة وعى الشباب بأهمية الحفاظ على الآثار والمبانى التاريخية واستعادة ما تم خروجه منها خارج البلاد ، حيث يعد التراث أحد روافد تحقيق الهوية الثقافية والذات الحضارية لدى الشعب المصري .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Verified by MonsterInsights