قال المهندس أسامة جمعة، عضو جمعية مستثمرين العاشر من رمضان، إن البيان العربي–الإسلامي الأخير بشأن الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة يعكس إرادة جماعية غير مسبوقة لمواجهة الاحتلال، ويؤكد أن الوقت قد حان لتحويل التضامن إلى خطوات عملية تحمي الحقوق الفلسطينية وتضع حدًا للانتهاكات المستمرة.
وأوضح جمعه، أن توحيد الموقف العربي والإسلامي بهذه الصورة يرسل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، مفادها أن القضية الفلسطينية ليست ملفًا ثانويًا، بل قضية مركزية تمس الأمن القومي العربي والإسلامي.
وأضاف المهندس أسامة جمعة أن الرفض القاطع لمخططات الضم والاستيطان، وخاصة في منطقة “E1″، يضع إسرائيل في عزلة سياسية ويكشف انتهاكها الصريح للقانون الدولي.
وأكد عضو مستثمري العاشر من رمضان أن، البيان جاء بلغة واضحة وحازمة، لا تكتفي بالإدانة، بل تفتح الباب أمام إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة الاحتلال على جرائمه، وصولًا إلى تفعيل أدوات المحاسبة الدولية أمام المحاكم المختصة، مشيرًا إلى أن هذا التحول من مجرد بيانات تنديد إلى خطط عمل ملموسة يعكس وعيًا سياسيًا متناميًا بضرورة مواجهة التحديات.
وشدد جمعة، على أن التأكيد الوارد في البيان بشأن وحدة الأرض الفلسطينية، وأن قطاع غزة جزء لا يتجزأ منها تحت سلطة دولة فلسطين الشرعية، يمثل خط الدفاع الأول ضد محاولات فرض واقع جديد على الأرض.
واختتم المهندس أسامة جمعة تصريحه، بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة يجب أن تقوم على استمرار الزخم العربي والإسلامي، مع تنسيق التحركات في المؤسسات الدولية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني، والمضي في مسار إعادة إعمار غزة، بما يعزز من فرص تحقيق سلام عادل وشامل يحمي الأمن القومي العربي والإسلامي.