أمين مساعد حماة الوطن بالجيزة: القمة المصرية الأوروبية تعزز الشراكة الثنائية وتزيد حجم الاستثمارات والتبادل التجاري
قال أحمد ترجم، الأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بمحافظة الجيزة، أن القمة المصرية الأوروبية الأولى على مستوى القادة المنعقدة اليوم في بروكسل بعنوان “تنفيذ الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الاتحاد الأوروبي ومصر: تسريع الاستثمار الاستراتيجي والتحول نحو التصنيع والابتكار”، تأتى فى إطار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعتها مصر مع الاتحاد الأوروبى عام 2024، مضيفا أنها تعد فرصة كبيرة لجذب الاستثمارات الأوروبية إلى مصر خاصة وأنها تتضمن الجوانب الاقتصادية والسياسية والتنموية والتجارية والاستثمارية .
وأضاف ترجم، أن هذه القمة سيكون نتائجها قوية وكبيرة على مصر من الناحية الاقتصادية والسياسية فهي تعد فرصة قوية للترويج للفرص الاستثمارية القوية الموجودة بمصر خاصة وأن القمة سيحضرها العديد من المستثمرين ورجال الصناعة وكبار رجال الأعمال الأوروبيين والمصريين والمؤسسات المالية، إضافة إلى أن القمة عقد على هامشها منتدى اقتصادي موسع حول فرص الاستثمار في مصر بمشاركة كبريات الشركات الأوروبية ورجال الأعمال، وذلك بالتزامن مع تحسن مناخ الاستثمار المصري وتواجد مناطق اقتصادية عملاقة به كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحا أن القمة تتضمن ثلاث جلسات الأولى عن بناء الاستثمار الاستراتيجي بين مصر وأوروبا، ثم تعزيز التنافسية الصناعية والمستدامة لسلاسل القيمة، ثم وضع الأبحاث والابتكار في قلب التنافسية، مؤكدا أن تتدفق استثمارات أوروبية ضخمة بعد هذه القمة الفترة المقبلة .
تابع ترجم، أن مصر لعبت دورا كبيرا وهاما خلال العشر سنوات الماضية في ملف الهجرة غير الشريعة ولذا فهي تعد مكسبا استراتيجيا هاما للاتحاد الأوروبي فمنذ عام 2016 وحتى اليوم لم يتم رصد حالة هجرة غير شريعة واحدة من مصر لأوروبا رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية بالشرق الأوسط في غزة وليبيا والسودان، ووجود أكثر من 10 مليون لاجئ في مصر من كافة مختلف الجنسيات، يتمتعون بخدمات التعليم والصحة، ما يمثل عبئا اقتصاديا على الاقتصاد المصري، موضحا أن مصر شريكا استراتيجيا مهما للاتحاد الأوروبي وأنه يرغب في زيادة حجم استثماراته في مصر، وزيادة حجم التبادل التجاري مع مصر .
وأكد ترجم، أن القمة المصرية الأوروبية سينجم عنها زيادة في حجم الاستثمارات الأوروبية في مصر وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر وأوروبا خاصة وأن القمة المصرية الأوروبية ستسفر عن توقيع اتفاقيات ومشروعات جديدة بقيمة 4 مليار يورو وهي الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبي لمصر المقدر بنحو 7.4 مليار يورو، خاصة بعد اعتماد البرلمان الأوروبي في جلسة شهدت تأييد واسع وباغلبية، ما يؤكد قوة الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوروبا وعمق العلاقات الاقتصادية وتقديرا لدور القاهرة في دعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وجنوب المتوسط والقارة الأفريقية، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي يدرك ويقدر عمق وخطورة التهديدات المحيطة بمصر، والتي تمثل خطورة من كافة اتجاهاتها الاستراتيجية .