الرئيسية

الباب المرصود مغامرة شائقة وفريدة وليست لأصحاب القلوب الضعيفة

0 240

 

اثْنَتَا عَشْرَةَ ساعة في اثْنَتَيْ عَشْرَةَ غرفة خلف باب مرصود في بيت ملعون، تدور تلك المغامرة المرعبة والفريدة والتي يواجه فيها بطلي الرواية شهاب وسيف أسوأ كوابيسهم، عندما يقذف بهم حب المغامرة والغموض ليقفا في مواجهة أحد البيوت المسكونة، والذي نُسجت من حوله الكثير من الأساطير والذي يقع إحدى قرى محافظة الشرقية، فتدور عدة أحداث مربكة وغير متوقعة على مدار اثْنَتَيْ عَشْرَةَ ساعة في اثْنَتَيْ عَشْرَةَ غرفة متتالية.

 

ويصف الكاتب تلك التجربة في بضعة سطور من كتابه على لسان أحد أبطال الرواية فيقول:

المجهول .. عدو الإنسان الأول والأكبر، والذي طالما خافه مرة، وعظَّمه أخرى، وقدسه مرة، واستحقره أخرى، وأنكره مرات، ولكن في كل مرة يقتطع هذا المجهول من الإنسان جهده، أو علمه، أو عمله، أو ماله، أو عُمره، أو حتى روحه، ليظل الإنسان في صراعه اللانهائي مع المجهول.

هذا بالتحديد ما نواجهه في هذا البيت الملعون “مجهول لانهائي”، نطوف في حلقاته المُفرغة منذ اقتحمنا الباب المشؤوم، فهل لنا من طاقة نور تنتشلنا من ظلام هذا المجهول الذي كاد يستنفد طاقتنا، بل أرواحنا.

يذكر أن رواية الباب المرصود تعد العمل الثالث الطويل للكاتب سامح مبروك بعد رواية زرادوستار التي كانت تدوين أدبي لحياة الحكيم زرادشت، والتي نشرت في العام ٢٠٢٠، ورواية كاتاتونيا – أعراض انسحاب والتي كانت تتناول في إطار كوميدي وخيالي انهيار عصر التكنولوجيا، نشرت رواية كاتاتونيا في العام ٢٠٢١، وصدر له أيضًا مجموعة قصصية تحت عنوان ترندات وتوباكو في العام ٢٠٢٢، ويعود من جديد في العام الحالي وفي تجربة جديدة حيث ينشر حصريًا على تطبيق iRead eBooks

 

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

Verified by MonsterInsights