كتبت : صفاء فتحي
بدأت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل «الكتيبة 101»، باجتماع الشيخ موسى “خالد الصاوى” مع أحد شباب القبيلة، والذي أخبره بأن هناك شباب من القبيلة تعمل في تهريب الأسلحة، ومن ضمنهم ابن أخيه الطبيب وحيد “فتحي عبد الوهاب”، مما دفعه للاتصال به من أجل رجوعه من القاهرة إلى سيناء في أسرع وقت.
كما ذهبت السيدة السيناوية مها “وفاء عامر”، للإبلاغ عن وجود منزل بجوار منزلها يستخدموه الإرهاب في تخزين الإسلحة، وقامت قوات الجيش باقتحام المكان والقبض على الإرهابي الذي كان به، والسيطرة على الإسلحة الموجودة بداخله.
يظهر زعيم التنظيم الإرهابي، مع أحد عناصره فى سيناء، ويتناقش معه حول تعاون أهالي سيناء مع الجيش، الأمر الذي دفعه للبحث عن وجود فتوى بشأن قتل كل المتعاونين مع الجيش من أهالى سيناء، لأنهم أصبحوا خطر عليهم، وبالتالي فلابد من توجيه ضربة كبيرة لهم، للاستحواذ على شئ، ولكن رفض حديثه العنصر الآخر، لأن ذلك يمثل لهم خطر أكبر، لأنهم بذلك يحاربون الجيش وأهل سيناء معًا.
تصل معلومات للضابط خالد “آسر ياسين”، عن اعتراض العناصر الإرهابية طريق أهالي سيناء، وأخد أي سيارة منهم مُحملة بالمواد الغذائية أو الجاز، مع عدم المساس بالأشخاص، وقام خالد بتكليف الرائد نور “عمرو يوسف” بمهمة يقوم من خلالها بالتنكر في زي رجل سيناوي، وقيادة سيارة محملة بالمواد الغذائية حتى تقوم العناصر باعتراض طريقه، مع وضع أجهزة مجهزة بالصوت والصورة داخل السيارة، حتى يتمكنوا من معرفة المكان الذي يختبئون به.
يقود الرائد نور “عمرو يوسف”، السيارة واعترضه الإرهاب وطالبوه بالوقوف، إذ إنهم أخبروه أنهم سيأخذون منه السيارة وإذا اعترض سيقومون بقتله، فيتركها الرائد نور لهم، ويطلبوا منه السير بدون التفات للوراء، وبمجرد أن تحرك الرائد نور من مكانه للسير، فجأة أوقفه، أحد العناصر، وانتهت أحداث الحلقة عند هذا المشهد.
