الحلقة 11 من مسلسل وعود سخية : موت المعلم فهيم بعد تخطيط من حنان مطاوع
كتبت : صفاء فتحي
شهدت الحلقة الحادية عشر من مسلسل «وعود سخية» موت المعلم فهيم ورد اعتبار سخية أمام أهالى الحارة، وذلك بعد تخطيط من «سخية» للإنتقام من كل شخص تسبب في فضيحتها وحسرة والدها عم «راضي» وموته.
وشهدت الحلقة تشاجر سخية مع «منصور» علي دفع ضريبة فتح محل الجزارة مرة أخرى بعد أمر منه لصبي المحل بغلقه وفتحه في حالة دفع الفدية المُلزمة، وتتغير ملكية المحل وتتشاجر سخية معه أمام أهالى المنطقة وتطرده، وتدعي بأنها أصبحت المعلمة «سخية» ولا يحق لأى شخص فرض ضريبة علي ممتلكاتها سواء المحل أو المنزل.
حاول الحاج« يوسف» شقيق فهيم حل المشكلة بأمر من المعلم فى التدخل لحل خلاف فرج مع زوجته سخية، ويقول فرج لـ عمه بأنه محق في رأيه، لأن سخية حرضت علي قتل والدته «نفيسة» وتخلصت من والده بدخوله السجن، ولم تكتفي بذلك بل نهبت ميراثه بعد بيع فهيم لها المحل والمنزل بيع وشراء.
وبعد جبروت من سخية فى تخطيطها لكل ماحدث، تحاول خلال الحلقة كسب صف شقيق زوجها يوسف، وتدعي أسطوانة كاذبة بأنها لا تريد شيء سواء الأموال أو المنزل أو المحل، وكل ماتريده فقط هو خروج المعلم من السجن.
ويقول محامي «فهيم» بأن موقفه صعب في القضية بعد اعترافه بقتل زوجته، ولكن نقد الحكم هو آخر أمل لديهم، وعلي نقيض الأحداث السابقة تسلّط سخية «حمادة» الطرف الأخير في القضية وتهدده بأن حياته هو الآخر فى خطر، وتحرضه علي قتل «فهيم» بطريقة غير مباشرة من خلال الأمثال الشعبية، وبالفعل يستأجر «حمادة» صبى ويقتل المعلم فهيم ويموت.
وأمام مشهد جبار استطاعت سخية أخذ حقها من المعلم ونفيسة ومنصور، وتذهب إلى المحل وتدعي بأنها أصبحت المعلمة وأن المحل والمنزل من ممتلكاتها، بعد نهاية مأساوية للمعلم بدخوله السجن وموته هناك علي يد الصبى حمادة، وقتل نفيسة، وفضيحة منصور بأنه لص وبلطجي.
يضم مسلسل «وعود سخية» نخبة من نجوم الدراما بجانب حنان مطاوع منهم: محمد رضوان، سلوى خطاب، نور محمود، أحمد كشك، تيسير عبد العزيز، أحمد والي، سمر علام، صفاء الطوخي، مروة أنور، محمد الصاوي، نبيل نور الدين، لبنى ونس، والعمل من تأليف أحمد صبحي وإخراج أحمد حسن.