الرئيسية

القباج تلقي كلمة في افتتاح المؤتمر السنوي الثالث للاستدامة

0 63

 

كتب:سعيدسعده

“شراكات قطاع الأعمال.. نحو حلول مستدامة أكثر كفاءة” لجمعية الأورمان ومستشفى شفاء الأورمان بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية بمحافظة الأقصر
 
وزيرة التضامن الاجتماعي:

– مفاهيم التنمية المستدامة أصبحت واقعًا ينبغي تطبيقه فهي السبيل الوحيد للحفاظ على مواردنا الطبيعية والبشرية والمعرفية.. وتحتوي في طياتها على حق الأجيال القادمة في الحياة.
– الحكومة المصرية تعتز بعلاقاتها مع شركاء المجتمع المدني الذي يعد أحد الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي تشكل نهضة المجتمع بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص في علاقة متوازنة أساسها التكامل والاحترام.
– التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي حقق آثارًا تنموية واسعة في المجتمعات المحلية رغم مرور عام واحد على إنشائه.
– التنمية المستدامة تستدعي ضرورة الحد من النمو السكاني المتزايد لأقصى حد ممكن للحفاظ على توازن النمو الاقتصادي مع النمو السكاني والحرص على الاستثمار في الأجيال القادمة.
– مواجهة الأزمات الاقتصادية والصحية المتتالية ليس سهلاً وقد نجحت مصر في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19.. ولكن المخاطر والأزمات الاقتصادية التي تلت تسببت في تداعي اقتصاديات الدول النامية خاصة ذات الاختلالات الهيكلية التي لم تتحمل تراكم الأزمات واحدة تلو الأخرى.

نيابة عن السيد رئيس الجمهورية، ألقت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي كلمة في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثالث للاستدامة تحت عنوان “شراكات قطاع الأعمال.. نحو حلول مستدامة أكثر كفاءة” والذي يقام تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنظمه جمعية الأورمان ومستشفى شفاء الأورمان بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية بمحافظة الأقصر، وذلك بحضور السيد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، والسفيرة سها الجندى، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الجهات الجمعيات الأهلية، والقطاع الخاص، والبنوك، والإعلاميين.

ونقلت وزيرة التضامن الاجتماعي للحضور تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كما نقلت لهم تمنيات سيادته للمؤتمر السنوي للتنمية المستدامة فِي نسخته الثالثة النجاح والتوفيق، وأن يثمر هذا اللقاء عن حوارات بناءة، ومعارف مكتسبة، وتوصيات فعالة، ونتائج قابلة للتنفيذ وموثرة في تحقيق التنمية المستدامة التي تطمح إليها جمهورية مصر العربية للأجيال الحالية والقادمة على حد سواء.

وأكدت القباج أن مفاهيم التنمية المستدامة أصبحت واقعًا ينبغي تطبيقه فهي السبيل الوحيد للحفاظ على مواردنا الطبيعية والبشرية والمعرفية، وهي تحتوي فِي طياتها على حق الأجيال القادمة في الحياة، لذلك يجب علينا العمل على توطينها في السياسات والبرامج، مشيرة إلى أن الجميع تأكد أن التنمية الاقتصادية منفردة لا تضمن تحقيق الاستدامة، لذلك يجب مراعاة الأبعاد الاجتماعية، والالتزام جميعا بتطبيق معايير الاستدامة البيئية حتى نحافظ على الشعوب وعلى كوكب الأرض، فلم يعد هناك بديل، حيث إن التنمية المستدامة هي التي تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والبيئية إِلى جانب الأبعاد الاقتصادية لحسن استغلال الموارد المتاحة لتلبية احتياجات الأفراد والوفاء بحقوقهم مع الاحتفاظ بحق الأجيال القادمة.

واستطردت القباح أنه من الضروري أن يتم وضع رؤية تحقيق اهداف التنمية المستدامة 2030 نصب الأعين في وقت تواجه فيه مصر والعالم أجمع تحديات جسام على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والسياسية، وإذ يتعين على الجميع التصدي لهذه التحديات والتغلب عليها من خلال تجميع الصفوف وتعزيز العمل المشترك ، ومن خلال الحفاظ على وحدة مواقفنا بما يصون أمن المجتمع والصالح العام للشعب.

وأوضحت القباج أن الحكومة المصرية تعتز بعلاقاتها مع شركاء المجتمع المدني، وهي علاقات تمتد جذورها في أعماق التاريخ، ونمت بقوة خلال النصف الثاني من القرن العشرين وتعاظمت في السنوات الأخيرة حتى أصبح المجتمع المدني أحد الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي تشكل نهضة المجتمع بالشراكة مع الحكومة والقطاع الخاص في علاقة متوازنة أساسها التكامل والاحترام.

وهنأت وزيرة التضامن الاجتماعي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الذي مضي عامًا واحدًا على نشأته وحقق آثارًا واسعة في المجتمعات المحلية وفي التنمية، متمنية له التوفيق والنجاح، كما أشادت بجمعية الاورمان، بما لها من فكر وفعل، وحس شعبي وتنموي وسياسي، وبما لها من دور مؤثر وفعال في المجتمع يهدف إلى ال…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.