أكد محمد رأفت المسلمى الخبير السياحى ان القطاع السياحى يساهم بشكل كبير في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد وتوفير فرص عمل للمواطنين ومن خلال الحوار الوطني، يمكن للمصريين من جميع الأطياف والخلفيات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية التعبير عن رؤيتهم للسياحة وتحديد السياسات والإجراءات التي يجب اتخاذها للحفاظ على السياحة وتطويرها بشكل مستدام.
ومن المثالي أن يتم إجراء الحوار الوطني بشكل منتظم ودائم، وبشكل شامل لكل الأطراف المعنية بالسياحة، بما في ذلك المسؤولين الحكوميين وممثلين عن قطاع السياحة والمجتمع المدنى، ويمكن من خلال الحوار الوطني تحديد السياسات والإجراءات التي تضمن استمرارية السياحة في مصر وتطويرها بشكل مستدام، مع الحرص على الحفاظ على البيئة والتراث الثقافى للبلاد.
أضاف المسلمى أنه يمكن للحوار الوطني أن يلعب دورا مهما في دعم السياحة في مصر عن طريق تعزيز الثقافة المصرية والتراث واللغة العربية، وتعزيز التعاون والتضامن بين جميع الأطياف المجتمعية وتحقيق العدالة الاجتماعية ومن خلال ذلك، يمكن تحسين صورة مصر عالميا وجذب المزيد من السياح إلى البلاد.
علاوة على ذلك، يمكن للحوار الوطني أن يساعد في تحسين الخدمات السياحية في مصر، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسياح، بما في ذلك الإقامة والطعام والترفيه والتسوق، ومن خلال تحسين جودة الخدمات السياحية، يمكن جذب المزيد من السياح وتحسين الإيرادات السياحية للبلاد.
مطالبا أن يتم توفير الدعم الكامل للسياحة في مصر من قبل الحكومة، بما في ذلك الاستثمار في البنية التحتية السياحية وتوفير المزيد من الأماكن السياحية والفرص الترفيهية والثقافية. ويمكن للحوار الوطني أن يساعد في تحقيق ذلك بتحديد الاحتياجات السياحية وتحديد السياسات والإجراءات اللازمة لتلبية هذه الاحتياجات.
