“بأنشودة النصر” لفيردي.. كلية الآثار بجامعة القاهرة تفتتح مؤتمرها السنوي الأول لشباب الباحثين بالتعاون مع كلية البنات جامعة عين شمس
افتتحت كلية الآثار بجامعة القاهرة فعاليات المؤتمر السنوي الأول لشباب الباحثين تحت عنوان “دراسات في علم الآثار”، وذلك بأنشودة النصر للموسيقار الإيطالي فيردي، وبالتعاون مع كلية البنات – جامعة عين شمس.
جاء المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبحضور كل من:
• الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
• الدكتور أحمد رجب محمد علي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
• الدكتور محسن محمد صالح عميد كلية الآثار.
• الدكتورة عائشة عبد العال أستاذ علم المصريات ورئيس قسم التاريخ السابق بكلية البنات جامعة عين شمس.
• الدكتور أحمد محمد مكاوي المنسق العام للمؤتمر.
مشاركة واسعة وتنظيم متميز
شهد المؤتمر إقبالًا كبيرًا من شباب الباحثين في مختلف فروع علم الآثار، وتولى الأستاذ الدكتور ياسر إسماعيل رئيس قسم الآثار الإسلامية بالكلية رئاسة اللجنة المنظمة. وقد أشاد الحضور بحسن التنظيم والروح الأكاديمية التي سادت الجلسات.
وفي كلمته، أكد الدكتور أحمد رجب محمد علي ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن هذه الفعاليات تعزز الانتماء وتحدد الهوية العلمية لشباب الباحثين، مشددًا على أن “مرارة التعلم تنتهي بلذة تحصيل العلم وتأصيله”.
إشادة بالبحث العلمي والشراكات الأكاديمية
من جانبه، أثنى الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، على التقدم الكبير الذي تحققه كلية الآثار في عهد د. محسن صالح، مشيرًا إلى أن عدد البحوث العلمية المنشورة دوليًا تجاوز المائة بحث خلال الفترة الأخيرة.
كما أكدت الدكتورة عائشة محمود عبد العال في كلمتها على أهمية تعزيز التعاون بين قسم التاريخ بكلية البنات – جامعة عين شمس، وكلية الآثار بجامعة القاهرة، باعتباره منصة حقيقية لتمكين شباب الباحثين وإبراز جهودهم، مضيفة: “المستقبل ينبثق من هذا المؤتمر الذي يحتضن الفكر الخلاق، والغاية هي خدمة العلم والوطن والإنسانية”.
48 ورقة بحثية على مدار يومين
وأوضح د. محسن محمد صالح عميد الكلية، أن المؤتمر يعقد على مدار يومين (1 – 2 سبتمبر)، بمشاركة أكثر من 48 ورقة بحثية تتناول موضوعات متنوعة في مجالات الآثار المصرية القديمة، واليونانية، والرومانية، والإسلامية، إلى جانب أحدث ما توصلت إليه دراسات الصيانة والترميم.
وأكد أن المؤتمر يمثل تعزيزًا للشراكة بين المؤسسات الأكاديمية ذات الاهتمامات المشتركة، ويعكس توجهات جامعة القاهرة في دعم البحث العلمي والتعاون الدولي.
ومن المقرر أن تتواصل فعاليات المؤتمر غدًا (الثلاثاء) بمزيد من الجلسات البحثية والنقاشات العلمية المتخصصة.