بسمة جميل: الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تخدم ملف الاستثمار وتعزيز التبادل التجاري المصري مع السوق الأوروبية
قالت الدكتورة بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، إن استهلال الرئيس عبد الفتاح السيسي جولته الأوروبية بزيارة الدنمارك، تؤكد عمق العلاقات المصرية الدنماركية الممتدة عبر عقود طويلة، وحرصه على أن تشهد هذه العلاقات تطوراً مستمراً في مختلف المجالات، حيث شارك في منتدى الأعمال المنعقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن.
وأكدت جميل في بيان لها اليوم، أن هذه العلاقات – المصرية الدنماركية – مبنية على أسس متينة من الاحترام المتبادل والتعاون المثمر، وتشمل جوانب سياسية واقتصادية وثقافية، مشيرة إلى أن تاريخ التعاون بين البلدين بدأ في عشرينيات القرن الماضي، وشهد تطورًا على مر السنين، لتشمل مجالات عديدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا
وأوضحت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بسوهاج، أن هذا التعاون يؤكد مساعي الدولتين إلى التنسيق في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز الاستقرار في المنطقة، كما أنه تُعد فرصة لانفتاح مصر نحو هذا العالم، بما يتيح لها إمكانية حشد الرأي العام الأوروبي وتأييده للمواقف المصرية تجاه العديد من القضايا الإقليمية والتي تمس الأمن القومي العربي والإفريقي والمصري والعالمي.
وشددت الدكتورة بسمة جميل، على أن تواجد الرئيس السيسي في دول الاتحاد الأوروبي، يعزز من حجم التبادل التجاري مع السوق الأوروبية، حيث يتم تبادل العديد من السلع والخدمات، ويخدم ملف الاستثمار حيث يزيد من حجم الاستثمارات المتبادلة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والسياحة، وكذلك في مجال نقل التكنولوجيا والمعرفة، خاصة في مجالات الزراعة والصناعة.
ولفتت أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري في سوهاج، إلى أهمية الجولة الأوروبية المصرية والتي تشمل دول الدنمارك وأيرلندا والنرويج، والتي من شأنها تعزيز التعاون والتنسيق بين مصر والدول الأوروبية، وتمكن مصر من حصد مكاسب اقتصادية كبيرة من هذه الجولة الأوروبية للرئيس، والتي تتوج بتوقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين مصر والدنمارك، إلى جانب توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المتنوعة.