رئيس جامعة عين شمس يفتتح المؤتمر الدولي الثامن عشر للطب النفسي ، والدولي السادس لطب نفس الأطفال والمراهقين.
كتب : سعيد سعده
أفتتح الأستاذ الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس المؤتمر الدولي الثامن عشر للطب النفسي ، والدولي السادس لطب نفس الأطفال والمراهقين الذى نظمه قسم طب المخ والأعصاب والطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس ومركز متعاون مع الجمعية العالمية للطب النفسي للبحوث النفسية والتدريب بالتعاون مع مركز عكاشة للطب النفسي ،تحت عنوان ” التشخيص الخاطئ في الطب النفسي و آثاره ”
وذلك بحضور الأستاذ الدكتور أحمد عكاشة مؤسس مركز الطب النفسي ورئيس الجمعية العالمية للطب النفسي (2002 – 2005 ) والرئيس الشرفى للجمعية المصرية للطب النفسي ، و الأستاذ الدكتور مصطفى كامل الرئيس الشرفي لمركز عكاشة للطب النفسي ورئيس لجنة التطوير المهني المستمر وأ.د علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وأ.د ممتاز عبد الوهاب رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى وأ.د طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة عين شمس.
و ترأس المؤتمر أ.د مها سيد أستاذ الطب النفسي بمركز عكاشة للطب النفسي و رئيس قسم طب المخ والأعصاب والطب النفسي والدكتور طارق عكاشه مدير مركز عكاشة للطب النفسي و سكرتير المؤتمر و مدير المركز المتعاون مع الجمعية العالمية للطب النفسي بجامعة عين شمس و أ.د عفاف حامد خليل مستشار المؤتمر و أستاذ الطب النفسي بطب عين شمس وأ.د أميرة البطراوى أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس.
وذلك لمشاركة أكثر من ١٠٠٠ طبيب متخصص و عدد كبير من الخبراء المصريين والأجانب من داخل وخارج مصر ، و تم مناقشة أبحاث جديدة فى المؤتمر بجميع مجالات الطب النفسى ، ويذكر أن مصر أصبحت مميزة فى مجال الطب النفسى عالمياً بفضل الدكتور أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي.
أستعرض أ.د محمود المتينى فى كلمته الجهد المبذول فى تطوير مركز أ.د أحمد عكاشة للطب النفسى لمواكبة التطور السريع فى مجالات الطب النفسى ، مقدماً الشكر للدكتور أحمد عكاشة _الذى يعد رمز من رموز الجامعة _ والدعم الكامل من قسم الطب النفسى مادياً ومعنوياً.
كما أعرب عن سعادته بالمؤتمر ناصحاً بضرورة تفادى التشخيص الخاطئ و أحياناً قد يكون التشخيص متأخر وذلك نتيجة إختلاف الثقافات او صعوبة الحصول على المعلومات اللازمة من المريض خاصة فى بعض المناطق النائية.
و تطرق المؤتمر للحديث عن مواضيع الطب النفسي العام و طب الإدمان
ومناقشة الاقلاع عن التدخين في بعض الفئات الخاصة و تشخيص و علاج اضطراب الوسواس القهري فيما حول الولادة.
كما اشتملت فعاليات المؤتمر على تقديم دروع تكريمية للسادة الحضور.
وتضمن اليوم الأول للمؤتمر فعاليات ورش عمل بدأت بمركز أ. د عكاشة للطب النفسي بمستشفيات جامعة عين شمس بمناقشة العديد من الموضوعات بداية من الطب النفسى العام و فن المقابلة النفسية كذلك التعريف بالطب النفسي الرياضي وأسباب الإحتياج إليه
وكيفية التعايش مع مرض الزهايمر ،أيضاً تسليط الضوء على الطب النفسي أثناء الكورونا، و التطرق إلى الطب النفسي للأطفال والمراهقين.
الاهتمام بمهارات الاتصال الفعال في الصحة والرعاية الاجتماعية بالطب النفسى العام والإدمان ، والعلاج الجدلي السلوكي في علاج اضطراب الشخصية الحدية وأمراض الخرف والشيخوخة و الحديث في مرض الزهايمر و الإكتئاب في الشيخوخة.
وأوضحت أ.د مها سيد أن المؤتمر تضمن عدداً من المحاضرات العلمية والندوات وورش العمل عن حقوق المريض النفسي ومضاعفات سوء التشخيص في الطب النفسي ، كذلك الحديث عن الخطة العلاجية لمرضى الاكتئاب الذين يعانون من استجابة أقل من المستوى الأمثل للعلاج ، ومناقشة النهج الحديث لبعض الاضطرابات في الطب النفسي و الادمان بين الماضي و الحاضر والمستقبل من وجهة نظر مصرية، وتأثير سوء التشخيص على الأطفال و العائلات والتطورات في علاج الاكتئاب.
اما بالنسبة لطب نفسى الأطفال والمراهقين ناقش العلاج الوظيفي في طب نفس الأطفال و المراهقين
والحديث في العلاج النفسي الدوائي للأطفال واضطراب طيف التوحد و مضاعفات سوء التشخيص وتأثير الألعاب الاكترونية على الصحة النفسية للمراهقين، واضطراب فرط الحركة و تشتت الانتباه و الاضطرابات الوجدانية.
بالإضافة إلى برنامج تدريبي وجلسات علمية و منتدى علمي ولقاء الخبير ، إلي جانب طرح الأبحاث الجديدة و بعض الأنشطة الطلابية، لافتة إلى أن المؤتمر معتمد من الأكاديمية الأمريكية للتعليم الطبى المستمر.
وعلى هامش المؤتمر تم عرض فيديو تسجيلى لتطوير مركز أ.د أحمد عكاشة للطب النفسى .
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر يستمر على مدار ثلاث أيام وسوف يختتم غدا بمناقشة عدد من الموضوعات أهمها وضع خدمات الصحة النفسية في مصر
والتطورات في علاج مرض الفصام
وملاحظات لتحقيق التعافي من المرض النفسى
كذلك عرض التطورات في علاج اضطراب ثنائي القطب والصلة بين العقل و الجسد وأيضاً اضطرابات النوم في كبار السن.