أكد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن التنمية التي حدثت في سيناء وما استعرضه رئيس مجلس الوزراء اليوم من مشروعات نفذت ومخطط تنفيذها، تعكس إرادة حقيقية للدولة المصرية ونجاح كبير في تحويل تلك الرقعة الغالية من أرض مصر، من بؤرة للإرهاب إلى واحة للتنمية ينعم فيها أهالي سيناء الذين قدموا الكثير وضحوا من أجل هذه الأرض.
وأضاف “صقر” ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن ما يميز مشروعات التنمية بشمال سيناء على وجه الخصوص، أنها شاملة لكل القطاعات والمجالات، فلم تركز على قطاع وتهمل آخر، بل حرصت الدولة المصرية على مبدأ التنمية الشاملة، وهذا ما يجعلها مؤهلة لتكون مركزا عمرانيا وسياحيا وزراعيا وتجاريا لمصر.
ونوه رئيس حزب الاتحاد بأن سيناء جزء لا يتجزأ من مصر، لذلك فإن مشروعات الربط التي تخطط لها الحكومة، وقامت بالفعل بتنفذ جزء منها، يعد من أهم تلك المشروعات التي تُهيء سيناء لمزيد من التنمية والتعمير، وتحبط مصر أي مخططات قد يحيكها البعض لاستغلال تلك الرقعة بعيدًا عن أعين ورقابة الدولة المصرية.
وثمن رضا صقر، الدور الذي لعبته قبائل سيناء مع الدولة المصرية، سواء خلال الحرب ضد الإرهاب أو تنميتها، فكانت القبائل يد الدولة التي استطاعت من خلالهم دحر الإرهاب والقضاء عليه، ونشر التنمية في ربوع تلك الرقعة الغالية من أرض مصر، لافتًا إلى أن الدولة ترد هذا الجميل لهم من خلال جعل أهالي وشركات سيناء هم من يقومون بتنفيذ مشروعات التنمية.
وشدد رئيس حزب الاتجاد، على أنه الدولة المصرية ستواصل تنمية سيناء، ولم ولن تسمح بالتفريط في شبر واحد منها، وستتحول سيناء بسواعد أهلها و بدعم الشعب المصري كله، إلى مركزًا عالميا كما وجه الرئيس السيسي في القطاعات المختلفة.