الرئيسية

رسالة دكتوراة تناقش معالجة الصحافة الرقمية لمشروعات حياة كريمة

0 2

 

كتب – محمد رأفت فرج

حصلت الباحثة الصحفية مروة مرسي، على درجة دكتوراه، في الإعلام الرقمي من تخصص الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة الإسكندرية عن موضوع «معالجة الصحافة الرقمية لمشروعات التنمية الريفية وتأثيرها على واقع المجتمع المصري- حياة كريمة نموذجًا»، والتي ركزت على التحولات المتسارعة في الصحافة، والتي فرضتها الثورة الرقمية التي أعادت تشكيل المشهد الإعلامي برمَّته، ويتم عبرَها التفاعل مع القضايا المجتمعية، باستخدام أدوات رقمنة جديدة تساعد في انتشار المحتوى بصورة أكثر دقةً وسرعةً.
وتشكلت لجنة الإشراف والحكم من:
الدكتورة مريم أحمد مصطفي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية؛ والدكتور السيد رشاد غنيم، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة الإسكندرية؛ والدكتورة عزة عبد العزيز عثمان أستاذ الصحافة بقسم الإعلام جامعة سوهاج، والدكتور طه نجم رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.

مروة مرسي: القرى المصرية لم تعد معزولة إعلاميًا

وأكدت مروة مرسي، أن نتائج الدراسة أظهرت أن القرى المصرية لم تعد معزولة إعلاميًا، بل أصبح المواطن الريفي أكثر انخراطًا في متابعة الأخبار والمستجدات، وأن الصحافة الرقمية لم تعُد مجرد وسيلة لنقل الأخبار؛ بل أداة استراتيجية لها قدرة حقيقية على تحريك الرأي العام، والتأثير في السياسات، ودعم قضايا التنمية، من خلال الصحف الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها موقع فيسبوك الذي يُعد المنصة الأكثر استخدامًا في الريف.

ارتفاع درجة ثقة المواطنين في الدولة من خلال التغطية الإعلامية

واستعرضت نتائج الدراسة أن الصحافة الرقيمة ساهمت في رفع وعي المواطنين بقضاياهم المحلية والتنموية، خاصة بعدما أصبحت تمتلك إمكانيات وأدوات رقمنة هائلة تمكِّنها من الوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور بسهولة، وبالتوازي مع التغطية الإعلامية لمبادرة حياة كريمة، وهذا تسبب في ارتفاع درجة ثقة المواطنين في الدولة.

نتائج الدارسة: الكثير من الريفيين يرون أن الحكومة أصبحت أكثر حضورًا في حياتهم اليومية

وذكرت نتائج الدارسة أنه من خلال تغطية فعاليات مبادرة حياة كريمة، أن الكثير من الريفيين يرون أن الحكومة أصبحت أكثر حضورًا في حياتهم اليومية من خلال الخدمات والمشروعات التي مست احتياجاتهم المباشرة، فأصبح الإعلام الرقمي جزءًا فاعلًا في تشكيل الرأي العام داخل الريف، وأن الدولة نجحت في إعادة بناء جسور الثقة مع المواطن الريفي من خلال التواصل والتنمية معًا، وهو ما يُعد من وظائف الإعلام التنموي.
وبينت نتائج الدراسة أهمية دور الصحف الرقمية داخل القرى الريفية، وضرورة التواجد الميداني، والاهتمام بالفلاح والمواطن الريفي أكثر، خاصة مع حجم الجهد المبذول في القرى من قِبَل الدولة المصرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.