رشاد عبدالغني يشكر وزير التعليم العالي على ثقته باختياره عضوًا بإدارة معهد الخدمة الاجتماعية بسوهاج ويؤكد مسؤولية وطنية وتشريفًا كبيرًا

أعرب رجل الأعمال رشاد عبدالغني، رئيس مجلس إدارة سلسلة مدارس أجيال المستقبل الخاصة، عن خالص شكره وتقديره للأستاذ الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على ثقته الغالية باختياره عضوًا بمجلس إدارة المعهد المتوسط للخدمة الاجتماعية بسوهاج للعامين الدراسيين 2025 / 2026.

وأكد عبدالغني، أن هذه الثقة تمثل مسؤولية وطنية وتشريفًا كبيرًا، معربًا عن اعتزازه بالمشاركة في دعم مسيرة تطوير التعليم العالي والخدمة الاجتماعية بمحافظة سوهاج، والمساهمة في إعداد جيل واعٍ ومؤهل قادر على خدمة المجتمع ومواكبة متطلبات العصر.

وأشار عبدالغني إلى أن وزارة التعليم العالي بقيادة الدكتور أيمن عاشور شهدت الفترة الأخيرة إنجازات بارزة في منظومة التعليم العالي، الذي نجح في إحداث طفرة نوعية من خلال التوسع في الجامعات الأهلية والتكنولوجية وربطها بسوق العمل المحلي والإقليمي، وتطوير البرامج الدراسية الحديثة، وتنفيذ خطة شاملة للارتقاء بمستوى البحث العلمي والتحول الرقمي داخل الجامعات، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية 2030 التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء الإنسان المصري وتعزيز قدراته.

وأضاف عبدالغني، أن الجهود المستمرة للوزارة في دعم الشراكة بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص تمثل خطوة مهمة نحو بناء منظومة تعليمية متكاملة تواكب رؤية مصر، التي تضع التعليم في مقدمة أولويات التنمية المستدامة وبناء الإنسان المصري، وباعتبار التعليم حجر الأساس في بناء مجتمع متطور واقتصاد قوى قائم على المعرفة والابتكار، مثمنا حرص الوزير على دعم الكفاءات الشابة .

وفي ختام بيانه، وجه رشاد عبدالغني خالص التقدير لوزير التعليم العالي وقيادات الوزارة على ما يقدموه من جهود مخلصة للنهوض بالتعليم الجامعي، مؤكدًا التزامه الكامل بالمساهمة الفعالة داخل مجلس إدارة المعهد بسوهاج لتحقيق المزيد من التطوير والارتقاء بمستوى الطلاب والخريجين، والمساهمة في إعداد جيل واع ومؤهل لخدمة مجتمعه ووطنه.

الجدير بالذكر أن رشاد عبدالغني يُعد من أبرز رجال الأعمال في مجال التعليم بمحافظة سوهاج، وصاحب تجربة ناجحة في إدارة سلسلة مدارس أجيال المستقبل الخاصة، التي تُعد من المؤسسات التعليمية الرائدة بالمحافظة، وتسهم في إعداد أجيال جديدة تمتلك العلم والانضباط والقدرة على المنافسة في سوق العمل.