قيادي بمستقبل وطن: الدولة المصرية حريصة على حماية استقرار سوريا ووحدة أراضيها.. ويطالب المجتمع الدولي بالتصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن السياسة الخارجية المصرية التي تنتهجها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي من أهم مبادئها الحرص على تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة، مؤكدا أنه في إطار ذلك تحرص الدولة المصرية على دعم استقرار الدولة السورية الشقيقة في ظل الظروف الدقيقة الراهنة التي تمر بها، وهو موقف يأتي من منطلق الموقف المصري الثابت في دعم أمن واستقرار دول المنطقة بشكل عام والدول العربية بشكل خاص.
وأضاف الحفناوي، أنه من الضروري أن يعمل الجميع بكل قوة للحفاظ على وحدة وسيادة سوريا، مثمنا موقف الدولة المصرية ووقوفها إلى جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها، مشيراً إلى أهمية دعوة الدولة المصرية لجميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلى صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
وأشار الحفناوي، إلى أن الدولة المصرية تحرص على تقديم كل سبل الدعم لسوريا الشقيقة دولة وشعبا، مشيداً بتأكيد مصر على استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكداً على أهمية الحفاظ على سوريا موحدة والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية من الانهيار والتفكك وتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا.
وثمن أيضاً موقف مصر في إدانة استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالا لأراض سورية، ويعد انتهاكا صارخا لسيادتها ومخالفة صريحة لإتفاق فض الاشتباك لعام .١٩٧٤، مطالبا المجتمع الدولي بالتصدي لاستمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي، واتخاذ موقف حازم من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بما يضمن سيادتها على كامل أراضيها.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن أهمية الحفاظ على الأوطان واستقرارها، في ظل التحديات الإقليمية والدولية وما تشهده المنطقة من نزاعات وحروب وصراعات وتطورات مستمرة ومتلاحقة ومتجددة، وأهمية الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة ودعم كل التدابير التي تتخذها الدولة المصرية للحفاظ على الأمن القومي المصري.