أشاد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بالضربة الأمنية الناجحة التي وجهتها وزارة الداخلية لعناصر حركة “حسم” الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، والتي كانت تخطط لإعادة إحياء نشاطها الإجرامي واستهداف منشآت حيوية وأمنية داخل البلاد.
وأكد “حسنين” أن ما تم الكشف عنه يعكس يقظة أجهزة الأمن المصرية، واحترافيتها العالية في التصدي لأي محاولات لزعزعة استقرار الدولة، مشيرًا إلى أن هذه النجاحات المتتالية لوزارة الداخلية هي نتيجة طبيعية لتكاتف مؤسسات الدولة ووقوف الشعب خلف قيادته السياسية في مواجهة الإرهاب.
وأضاف أن استهداف قادة الحركة الإرهابية وضبط أو تصفية العناصر المتورطة بعد تسللهم إلى البلاد بطريقة غير شرعية، يُعد رسالة حاسمة بأن الدولة المصرية لن تتهاون مع أي تهديد لأمنها القومي، وأن كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المواطنين سيواجه الرد الرادع من أجهزة الدولة.
وأشار رئيس حزب الريادة إلى أن سقوط أحد المواطنين شهيدًا خلال تبادل إطلاق النار، يسلط الضوء على وحشية تلك الجماعات الإرهابية التي لا تعرف سوى العنف وسفك الدماء، مضيفًا: “دماء الأبرياء لن تذهب هدرًا، وكل قطرة دم تسيل على تراب هذا الوطن تزيدنا إصرارًا على دعم رجال الشرطة في معركتهم المقدسة ضد الإرهاب”.
وختم “حسنين” بالإشادة الكاملة بالروح الوطنية التي تتحلى بها وزارة الداخلية، مؤكدًا أن الأحزاب السياسية المخلصة تقف صفًا واحدًا في مواجهة أي خطر يهدد الوطن، وستظل داعمة لكل جهد يبذل من أجل حماية أمن مصر واستقرارها.