شريف الديروطي
أكد الدكتور محب الدين مصطفى، أمين دائرة اللبان ب حزب الجبهة الوطنية بالإسكندرية، أن ثورة 30 يونيو، ستظل علامة فارقة في تاريخ الوطن، إذ خرج فيها الشعب المصري بالملايين لينقذ البلاد من براثن الفوضى والانقسام، وليؤكد أن مصر لن تُختطف من قبل أي جماعة أو فصيل يسعى لهدم مؤسسات الدولة.
وقال الدكتور محب الدين إن ” ثورة 30 يونيو لم تكن فقط تعبيرًا عن غضب شعبي، بل كانت أيضًا لحظة وعي وطني، اجتمع فيها المصريون على قلب رجل واحد دفاعًا عن هوية الدولة، وعن مسارها الحضاري والمدني”.
وأضاف أن التحديات التي تحيط بمصر في الوقت الراهن، سواء على الصعيد الإقليمي أو في الداخل، تتطلب من الجميع الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، مشددًا على أن الاصطفاف الوطني اليوم لا يقل أهمية عن يوم الثورة، خاصة في ظل محاولات بث الشائعات وحرب الجيل الرابع التي تستهدف وعي المواطن المصري وإثارة البلبلة.
وأشار أمين دائرة اللبان إلى أن “وعي الشعب هو خط الدفاع الأول، وأن إدراك حجم المؤامرات التي تُحاك في الظلام ضد استقرار هذا الوطن، كفيل بإحباطها، شرط ألا نسمح لتلك الأكاذيب بأن تشق الصف الوطني”.
واختتم الدكتور محب الدين تصريحه بالتأكيد على أن ذكرى 30 يونيو ليست مجرد احتفال، بل تجديد للعهد بأن تبقى مصر حرة، آمنة، وقوية بوحدة شعبها، داعيًا جموع المواطنين إلى المشاركة الإيجابية في بناء الوطن، وعدم الالتفات إلى دعاوى الإحباط أو التفرقة.