الرئيسية

محمد فتحي يكتب.. النقاط العشر لسرقة حزب صوت الشعب لصالح (محمد بدران) بمعرفة (أحمد حسين)

0 79

 

في هذا المقال أقدم للرأي العام بشكل مختصر كيف تمت سرقة حزب صوت الشعب لصالح محمد بدران ورجاله من خلال رصد المحطات العشر التي خالف فيها أحمد حسين وكيل المؤسسين اللوائح والقانون، وتصرف في الحزب على أنه سلعة تباع وتشترى، مستغلا معاونة بعض العاملين معه في الحزب، وللرأي العام الحكم علينا، وعلى الجهات المسئولة في الدولة وقف تلك المهزلة.
وإليكم مختصر ما تم في نقاط عشر مدعومة بالمستندات الدالة على كلامي:
أولا: الإعلان عن عقد المؤتمر العام للحزب بعد اجتماع الهيئة العليا المؤقتة برئاسة أحمد حسين وكيل المؤسسين يوم الخميس 22/12/2022، وهو اجتماع بالأدلة والبراهين.
ثانيا: خلال الإعلان الوهمي السابق والمنشور على صفحة الحزب وتم إخفاؤه عقب الخلاف وهناك صور (اسكرين منه) ومنشور على صفحات بعض الأمانات تم كتابة جدول الأعمال الخاص بالمؤتمر وهو التصويت العلني على اختيار رئيس الحزب والأمين العام وأمين التنظيم والصندوق والعضوية.
ثالثا: إقرار السياسات العامة للحزب وتعديل اللائحة الداخلية.
رابعا: مناقشات السياسات وإقرار الميزانية.
خامسا: إسناد المهام الخاصة بالانتخاب إلى لجنة برئاسة وكيل المؤسسين.
سادسا: إعلان الحزب رسميا عن انعقاد المؤتمر العام يوم الثلاثاء 17 يناير بمقر الحزب الرئيسي في بني سويف.
سابعا: فتح باب الترشح على المناصب الخمسة يوم الثلاثاء 3 يناير، والغلق يوم الأحد 8 يناير، والطعون يومي 9 و10 يناير، والفصل في الطعون يومي 11 و12، وإجراء الانتخابات 17 يناير.
إعلان الأسماء النهائية يوم 12 يناير ويتم وضعها على صفحة الحزب والبوابة الرسمية والإعلان الرسمي عنها، التوقيع على الإعلان بتاريخ 29/12/2022.
ثامنا: لم يتم اتخاذ أي إجراء أو يترشح أحد وفق الإعلان، وتم إخفاء الإعلان حتى يوم 11 يناير، ثم نشره على صفحة الحزب وهو ما يؤكد المؤامرة.
تاسعا: تم الاتصال بعدد محدود من الأعضاء الموالين لأحمد حسين عبدالمجيد أو الذين يعملون معه في مكتب المحاماة أو الحزب، وإحضار 4 آخرين من القاهرة وهم لواء عادل الشريف، لواء معز السبكي، ومنى أبو هشيمة، ومحمد فتحي فقط، وتم إخطار عشرة أسماء للتصويت عليهم، وهم مستقيلون ومقالون بتاريخ 14 يناير أو 15 و17 يناير من حزب مصر أكتوبر وهم:
عماد عبدالعليم رشاد عبدالعليم – المنصب رئيس الحزب
محمود نبيل محمود محمد – المنصب رئيس الحزب
وليد عبدالوهاب عبدالوهاب قوطة – المنصب الأمين العام
أحمد سمير عبدالحميد أبو العينين – المنصب الأمين العام
أحمد محمد كمال كامل – المنصب أمين الصندوق
محمد عبدالوكيل مصطفى عبد المعطي – المنصب أمين الصندوق
أحمد كرم أحمد عبدالجواد – المنصب أمين التنظيم
مصطفى محمود حمدي عبدالله – المنصب أمين الصندوق
عمرو محمد شوقي السيد – المنصب أمين العضوية والاشتراكات
خالد محمد نعيم محمد – المنصب أمين العضوية والاشتراكات
وتم توزيع ورقتين، الأولى اختيار الخمسة الأوائل من تلك الأسماء للمناصب القيادية، والثانية التوقيع على تعديل اللائحة الداخلية للحزب، وبعد الاتفاق مع الحضور بالترغيب والترهيب تم التصويت، وهناك صور للورقة والجمعية العمومية، وبعدها رفضت التصويت، كل هذا في غياب محمد بدران الذي لم يظهر في الصورة ولم يشاهده أحد.
عاشرا: في اليوم التالي أعلنت كافة الصحف والمواقع خبر محمد بدران رئيسا لحزب صوت الشعب، وبعد اتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم بلاغ للنائب العام وشكوى للجنة شؤون الأحزاب، حاول البراوي تدارك الأخطاء التي وقع فيها بإعلان بدران رئيسا للحزب، وهو ما أغضب الناس الذين اتفق معهم، لأنه لم يتحدث معهم عن بدران، وفي النهاية نشر تكليفا لمحمد بدران بتاريخ 16 يناير عام 2023 قبل يوم من انعقاد المؤتمر العام المزيف الذي حضره حوالي 20 واحدا، منهم 12 طرف محمد بدران، والظريف أن الرأي العام والصحف نشرت البيان الأول محمد بدران رئيسا لحزب صوت الشعب والثاني تكليف البراوي له كقائم بأعمال رئيس الحزب ووكيل المؤسسين، وهذا التكليف باطل لأن البراوي نفسه بشهادة لجنة شؤون الأحزاب وكيل المؤسسين وليس رئيس حزب، وهو ما يكشف حاله من التخبط والعشوائية.
وبعد التصعيد وحتى يتدارك البراوي أخطاءه الكارثية دعا مزيفي المؤتمر الذين لم يقدمهم للجنة شؤون الأحزاب بالاجتماع يوم الأول من فبراير في بني سويف للخروج من المأزق القانوني والتدليس الذي وضع نفسه فيه.
وفي النهاية أقول إن أحمد حسين البراوي وضع نفسه في مأزق قانوني وتصرف بمخالفة للائحة والقانون ومنح محمد بدران صلاحيات غير قانونية، واستغل محمد بدران هذا الخطأ وارتكب أخطاء منها تعيين أمناء المحافظات والأمين العام، وشكل حزبا على طريق الخطأ السياسي والقانوني.
وأتساءل كيف يبدأ محمد بدران حياته السياسية بالسطو على حزب صوت الشعب بهذا الشكل وتلك الطريقة ثم يتحدث عن تمكين الشباب؟
ملحوظة
أعلم يقينا أن الله هو الحق، وأن مصر دولة قانون ومؤسسات، وأن القضاء العادل ولجنة شؤون الأحزاب ستعيد إلينا حقوقنا، فمصر في عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن يظلم فيها أحد، ولن ينتصر الظلام فيها، وهذا يقيني في الله ورجال العدل، ولذلك أحمل أحمد حسين ومحمد بدران أي أذى يلحق بي أو أسرتي.. حفظ الله مصر من الفساد والمفسدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.