بدأت الحلقة 13 من مسلسل «خالد نور وولده نور خالد» برؤية يارا زوجها بدر يضع علاجا ذات لون أحمر اللون في عصير أخيه نور بدون علمه، لتسأله عن سبب وضعه لهذا السائل ليخبرها أن نور مصاب بالهلاوس، ويعطي له هذا العلاج دون علمه حتى لا يتعرض لانتكاسة، وأنه يتهئ له أنه يرى والده ووالدته رغم وفاتهما منذ سنوات.
يراقب نور، خالد ليعلم إذا كان لديه زوجة أخرى مثلما أخبرته غادة، لكن يلاحظ خالد أنه مراقب ليقف فجأة بالسيارة ويتجه لـ نور، ليتظاهر نور بأن مقابلته مع خالد صدفة، يبدأ خالد بالشك في نور أنه نصاب، وذلك بعد مراقبته له وبطاقته المزورة لكن تقوم غادة بالدفاع عن نور وتخبر خالد أنها من طلبت من نور أن يراقبه لشكها أنه متزوج عليها، وأنها لا يهمها إثبات أن نور ابنه ولا أن تساعده في تلك التجربة لعودته للعمل كمهندس، لينصدم نور من هذا الحديث ويتركهما ويذهب لمنزله حزيناً، ليذهب خالد لمصالحته ويخبره أنه يعتبره ابنه.
يعود العالم هلال لاستكمال التجربة التي قد تساعد في حل اللغز، ولكن يفاجأ نور أنه لا يتذكر أي شيء من حياته خلال فترة الطفولة، ليُقرر تأجيل التجربة لوقتٍ لاحق، ويخبر بدر، نور أنه حل أزمة بطاقته المزورة وأن اسمه عاد مُجدداً على السيستم في السجل المدني، وأخبره أن خالد ورارء هذه الأزمة.
بالمقابل، تدافع غادة عن نور، مؤكدة أنها طلبت منه مراقبة والده للاطمئنان على سلامته، وخلال النقاش يحاول خالد إخفاء حقيقة الأمور، ولكن يظهر انزعاجه من تدبير نور لمثل هذه المراقبة، ما يؤدي إلى حالة من الصراخ والانفعال والتوتر بين الشخصيات.
تنتهي الحلقة بعودة نور إلى منزله وهو محمل بالحزن، حيث يقوم بتحطيم صورة تجمعه بوالديه في مرحلة الطفولة، مما يتسبب في إصابته بجروح في يده.
وفي لحظات الضعف هذه، يأتي خالد ليطلب المصالحة مع نور، معترفًا أنه يعتبره ابنه الحقيقي.
يُذكر أن المسلسل يضم عددًا من النجوم المتميزين، بما في ذلك شيكو، وكريم محمود عبدالعزيز، وآية سماحة، ودينا سامي، وحمزة العيلي، وشريف رمزي، ومحمد عبدالعظيم، ويتولى إخراجه محمد أمين.