في أجواء تفيض بالفخر والإنجاز، وتحت مظلة التعاون الثقافي والتعليمي المثمر، نظمت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية المتمثلة فى مكتبة القاهرة الكبرى، احتفالية مميزة لتكريم التقرير الصحفي الفائز بالمركز الأول على مستوى المديرية، والذي تناول توثيقا ثريا عن مكتبة القاهرة الكبرى ودورها التنويري في خدمة الطلاب والمجتمع.
جاءت الاحتفالية في قصر الأميرة سميحة حسين مكتبة القاهره
حيث استقبل الكاتب يحيى رياض مدير المكتبه الأستاذة منيرة أسامة مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة بمصحابة مدراء ومواجهين التربيه والتعليم – بجولة داخل أروقة مكتبة القاهرة الكبرى، للتعرف عن قرب على أنشطتها، وقاعاتها المختلفة، وأهم فعالياتها التي تستهدف بناء وعي النشء المصري.
وعقب ذلك قامت الأستاذة منيرة اسامة بمرافقة الكاتب يحيى رياض بتفقد مجموعة مبهرة من الورش الفنية التي نظمتها إدارة غرب القاهرة التعليمية، بمشاركة طلاب من مدارس متنوعة
حيث أبدعت الأيادي الصغيرة في تقديم أعمال فنية تعكس روح الإبداع، مثل ورش الاقتصاد المنزلي، الكروشيه، الخرز، وحدات إضاءة مبتكرة، إطارات المرايا باستخدام صلصال الفوم، ومجسمات توضح أجزاء الكتاب، إلى جانب ورشة موسيقية تفاعلية أضفت أجواء مميزة على الاحتفالية.
وفي كلمتها، أعربت الأستاذة منيرة أسامة عن سعادتها الكبيرة بزيارة المكتبة، وأشادت بالدور الرائد الذي يقوم به الكاتب يحيى رياض وفريق العمل في كافة القاعات، مؤكدة على أهمية هذا النوع من التعاون الذي يثري وجدان الطلاب، ويجسد رؤية القيادة السياسية في تنمية الإنسان من النشء.
من جانبه، أكد الكاتب يحيى رياض على عمق التعاون مع إدارة غرب القاهرة التعليمية، وأبدى إعجابه بمستوى الورش المقدمة قائلاً:
“مكتبة القاهرة الكبرى تحتضن الجميع.. لا قاعة صعبة على الطلاب، ومن يقرأ اليوم سيفكر غدا بفكر معتدل”.
تخلل الحفل تقديم عرض مميز بعنوان “لا للتنمر”، أداه مجموعة من طلاب المرحلتين الابتدائية والإعدادية، تلاه باقة من القصائد الوطنية والدينية التي قدمها الطلاب بإلقاء متميز، وانتهى الحفل بعرض غنائي مؤثر من الورشة الموسيقية، تناول أيضا قضية رفض التنمر.
وفي ختام الاحتفالية، تم تقديم شهادات تقدير لمكتبة القاهرة الكبرى تكريما لفوزها بالمركز الأول عن أفضل تقرير صحفي، في مشهد جمع بين التقدير والاعتزاز، ليظل هذا التعاون نموذجا يحتذى به في ترسيخ الهوية الثقافية وتعزيز الشراكة بين مؤسسات الدولة لخدمة الأجيال القادمة.
