ميشيل الجمل: تصريحات الرئيس بالأكاديمية العسكرية عكست رؤية شاملة لبناء الإنسان المصري وكشفت عن حجم المخاطر المحيطة بنا
أشاد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدًا أنها عكست رؤية شاملة لبناء الإنسان المصري، وإعداد أجيال جديدة تتحلى بالوعي والانضباط والقدرة على خدمة الوطن في مختلف القطاعات، سواء المدنية أو العسكرية، وفق أسس علمية وتربوية متطورة.
وأكد الجمل، في بيان له اليوم ، أن الرئيس أرسل رسالة واضحة تؤكد أن الأكاديمية لم تعد فقط مصنعًا للرجال، بل أصبحت منارة لإعداد الرجال والسيدات، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية تمكين المرأة المصرية، وتعزيز دورها في منظومة العمل الوطني، خاصة في المجالات المرتبطة بالأمن القومي وبناء الدولة الحديثة، بجانب أهمية تطوير المناهج وأساليب التدريب داخل الأكاديمية، بما يواكب التحديات المعاصرة، ويؤهل الشباب من الجنسين لتحمل المسؤولية بكفاءة واقتدار، سواء في المؤسسات العسكرية أو القطاعات المدنية الحيوية، التي تعتمد بشكل متزايد على الانضباط والالتزام.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن ، إلى أهمية ما أكده الرئيس حول استقرار الدولة الداخلي، رغم ما يحيط بمصر من مخاطر وأزمات إقليمية واضطرابات مستمرة منذ أكثر من عقد، موضحاً أن سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثمرت عن ثقة متزايدة من الشعب المصري في قيادته، وأسهمت في تجاوز العديد من التحديات الاقتصادية والأمنية.
وأضاف الجمل، أن حديث الرئيس حول الوضع في قطاع غزة يؤكد الموقف المصري الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية، وحرص الدولة على تجنيب الشعب الفلسطيني المزيد من المعاناة، مشيداً بالدور المحوري الذي تقوم به مصر في دعم جهود وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، والمشاركة في مفاوضات إطلاق سراح الأسرى والرهائن، رغم حملات التشويه التي تحاول النيل من هذا الدور الإقليمي الرصين، والذي يحظى باحترام وتقدير دولي واسع.
وفي ختام بيانه، أكد المهندس ميشيل الجمل أن حديث الرئيس عن وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على المجتمع، يُعد رسالة موجهة إلى الشباب خاصة، بضرورة الاستخدام الواعي والمسؤول لتلك الوسائل، موضحاً أن الشعب المصري بات أكثر إدراكًا لمخاطر الشائعات والحروب النفسية، وأن ارتفاع منسوب الوعي الجماهيري هو الحصن المنيع الذي يحمي المجتمع من محاولات الهدم والتشكيك، ويُعزز قدرة الدولة على الصمود ومواصلة البناء والتنمية.