اختتمت فعاليات الملتقى الدولي التاسع (الفنون المستدامة) والذي استمر على مدى أسبوعين ونظمته مؤسسة المسلة للفنون يمثلها الدكتورة وفاق الحسن الرئيس التنفيذي لمؤسسة بالتعاون مع الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف يمثله الشيخة نوال الحمود الصباح وقاعة الأهرام للفنون من مصر .
وانطلقت أعمال الملتقى اليوم الأول للملتقى بحضور الشيخة نوال الحمود الصباح حيث ألقت كلمة بهذه المناسبة شكرت الهيئة الإدارية لمؤسسة المسلة وألقى الدكتور أحمد الحربي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة المسلة للفنون كلمة رحب فيها بالشيخة نوال الصباح والحضور وتم افتتاح المعرض التشكيلي بمشاركة 12 دول عربية وأجنبية ثم تكريم المشاركين .
شهدت فاعليات الملتقى تكريم أ. د. علا يوسف أحمد رئيس قسم التصوير بالجامعات المصرية والعربية بجائزة أنت الحياة التي تقدمها المؤسسة سنويا لنساء عربيات لهم دور فاعل في المجتمع و تكريم أ. د. وهاد سمير أستاذ بالمعهد العالي للفنون التطبيقية وعضو المجلس القومى للمرأة فرع القاهرة وأ. د. عادل عبدالرحمن والدكتور محمد إسحق أستاذ النحت وعميد كلية التربية الفنية السابق وكل فنان ترك بصمة في الملتقى و عدد من الإعلاميين.
أما فقرات اليوم الثاني تضمنت إلقاء محاضرة أ. د. وهاد سمير بعنوان ( الخردة باب رزق) المشروع الفائز بالمركز الثاني على الجمهورية في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء فيما تضمنت فعاليات اليوم الثالث محاضرة للدكتور محمد إسحق أستاذ النحت وعميد كلية التربية الفنية سابقا بعنوان ( تحول الفن من الحداثة إلى المفاهيمية).
وقد نجح الملتقى في الخروج برؤية واضحة حول أهمية استمراره لترسيخ قيمة الفن في أحداث التنمية بالمجتمعات من خلال تناول موضوعات حيوية تمس الاحتياجات الاجتماعية والإنسانية، فالفنان يتحول إلى ممارس تنموي سواء عبر استخدامه خامات صديقة للبيئة، أو تقديمه موضوعات تخدم القضايا والاحتياجات التنموية للمجتمعات كالاهتمام بقضايا الشباب والهوية وشؤون المرأة وحفظ التراث وغيرها وخلق شراكة بين خبراء التنمية وجمهور الفنانين من أجل تنمية الوعي البيئي وتنمية الوعي الإنساني بشكل عام .
أهم ما تميز به ملتقى الفنون المستدامة فى هذه الدورة توقيع بروتوكول تعاون في مجال الفنون بين الاتحاد العربي لمكافحة التزوير والتزييف بشخص الشيخة نوال الحمود الصباح ومؤسسة المسلة للفنون بشخص الرئيس التنفيذي الدكتورة وفاق الحسن.
