قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن مصر تعيش وسط أوضاع ملتهبة ومنطقة مشتعلة من كافة الجواب، تتصاعد فيها الأحداث وتتسع رقعة الصراع بشكل سريع ومتزايد، الأمر الذي يجعل من حماية أمنها القومي والحفاظ على استقرارها وسلامة شعبها أمرًا صعباً للغاية، خاصة وأنها تتبنى مواقف داعمة للشعوب الشقيقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني ورفض الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأشقاء في غزة وفي لبنان، وغياب الاستقرار عن سوريا والعراق واليمن والسودان وليبيا.
وأكد سوس في بيان له اليوم، أن الدولة المصرية تواجه تحديات وصعوبات كبيرة، أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، ومن ثم تأتي أهمية تماسك الجبهة الداخلية في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى، إذ تعتبر الجبهة الداخلية من أهم مقومات قوة الدول واستقرارها، كونها تمثل العمق الاستراتيجي الذي تستند إليه الدول في مواجهة التحديات والصعوبات التي تواجهها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، والتحديات الأمنية والاقتصادية المتزايدة، تأتي أهمية الدعم الوطني الشعبي للحكومة والقيادة السياسية، وضرورة التكاتف والتعاون بين جميع فئات المجتمع، والوقوف صفا واحدا في وجه أي تهديدات أو تحديات تواجه الوطن.
ولفت النائب سامي سوس إلى مفهوم الدولة الوطنية الشامل المعني بتوحيد الجبهات الداخلية من مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية والمواطنين والقيادة السياسية في جبهة واحدة قادرة على مواجهة هذه التحديات، وحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.