مع اليوم الحادي عشر ليالي شهر رمضان المبارك، ازداد البحث من قبل المسلمين في الدول العربية والإسلامية، عبر محركات البحث عن دعاء اليوم اليوم الحادي عشر من رمضان 2025، حيث يحرص الكثيرون في هذا الشهر على التقرب الى الله بالدعاء، لما فيه من أوقات يستجاب فيه الدعاء منها الثلث الأخير من الليل وعند الإفطار.
لا توجد صيغة معينة للدعاء حيث يقبل الله عز وجل كافة الأدعية وذلك وفقا لقوله تعالي (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)
حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول، فيقول: أنا الملك، أنا الملك، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، من ذا الذي يستغفرني فأغفر له. فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر».
وعنه صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَيُمْهِلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ كُلَّ لَيْلَةٍ، حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الأول، وهبط إِلَى السَّمَاءِ، ثُمّ قَالَ: هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى؟ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ يُغْفَرُ لَهُ؟ هَلْ مِنْ تائب يتاب عليه».
دعاء اليوم الحادي عشر من رمضانعن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله: “اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيَّ فِيهِ الْإِحْسَانَ، وَكَرِّهْ إِلَيَّ فِيهِ الْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَحَرِّمْ عَلَيَّ فِيهِ السَّخَطَ وَالنِّيرَانَ، بِقُوَّتِكَ يَا غَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ”، ثواب الدعاء :“مَنْ دَعَا بِهِ كُتِبَ لَهُ حِجَّةٌ مَقْبُولَةٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله، وَ عُمْرَةٌ مَعَ أَهْلِ بَيْتِهِ عليهم السلام، وَ كُلُّ حِجَّةٍ مَعَهُ صلى الله عليه و آله تَعْدِلُ سَبْعِينَ أَلْفَ حِجَّةٍ مَعَ غَيْرِهِ، وَ كُلُّ عُمْرَةٍ مَعَهُمْ عليهم السلام تَعْدِلُ سَبْعِينَ أَلْفَ عُمْرَةٍ مَعَ غَيْرِهِمْ”.
اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقًا حلالًا وعجّل لي به يا نعم المجيب.
اللّهم إنّي أحمدك حمدًا كثيرًا وأشكرك شكرًا كثيرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللّهم يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان مَن قسم الأرزاق ولم ينس أحدًا، اجعل يدي عُليا بالإعطاء ولا تجعل يدي سفلى بالاستعطاء إنّك على كل شيء قدير.
الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل والحبل منّا.
اللّهم ارزقني رزقًا لا تجعل لأحدٍ فيه منَه ولا في الآخرة عليه تبعةٌ برحمتك يا أرحم الراحمين.