كتب:سعيد سعده
تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا حول جهود الجامعة في العمل على المشروعات الإنشائية الكبرى وعلى رأسها المستشفيات الجامعية لخدمة المجتمع، بالإضافة إلى المشروعات الجديدة والبنية التحتية وترميم المباني الأثرية والتاريخية.
وأشار التقرير إلى أن جامعة القاهرة حققت طفرة غير مسبوقة في قطاع المستشفيات ومنها تطوير وحدة الطوارئ لتصبح أكبر مستشفى للطوارئ في الشرق الأوسط من التمويل الذاتي على مساحة 7 آلاف متر بعد أن كانت 700 مترا، إلى جانب رفع كفاءة مستشفى الباطنة بجامعة القاهرة، وإنشاء مستشفى أبو الريش للعيادات الخارجية (مستشفى أبو الريش الجديد) بالتعاون مع مؤسسة الجايكا- اليابان.
وأضاف التقرير إلى أن الجامعة قامت بتطوير ورفع كفاء عدد كبير من المستشفيات ومن بينها تطوير مستشفيات أبو الريش الياباني والمنيرة، وتطوير ورفع الطاقة الاستيعابية لمعهد الأورام بنسبة 50% بعد تشغيل المبنى الجنوبي، وإعادة تأهيل وتطوير المعهد بالكامل بعد حادث التفجير، وتطوير وتوسعة مستشفى أورام الثدي بالتجمع الخامس، بالاضافة إلى قرب افتتاح المرحلة الأولى من المعهد القومي للأورام الجديد (500 500) والتي تعد أكبر مستشفى متخصص في علاج الأورام بالشرق الأوسط، فضلًا عن قطع مرحلة كبيرة في مشروع أكبر مجمع طبي للأطفال، واستكمال مستشفى ثابت ثابت بحجم أعمال يصل إلى 100 % من التشطيبات والاليكتروميكانيكال والتجهيزات الطبية، إلى جانب الانتهاء من 25% من مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني للعديد من وحداته وأقسامه ومستشفياته بتكلفة تصل إلى مليار وثلاثمائة مليون من التمويل الذاتي، وتم الانتهاء من التصميمات من الاستشاري الدولي
لتطوير باقي مستشفيات قصر العيني، سواء داخل حرم قصر العيني أم خارجه.
وأوضح التقرير إلى أنه على مستوى المشروعات والإنشاءات الجديدة، قطعت الجامعة شوطًا كبيرًا في إنشاء جامعة القاهرة الدولية أول جامعة بنظام البرامج على مستوى العالم والذي من المقرر أن تكون جاهزة للدراسة اعتبارا من العام الجامعي 2023 – 2024، بالإضافة إلى قرب الانتهاء من إنشاء مسرح “دولت أبيض” بجامعة القاهرة بأحدث التقنيات العالمية مما يعد نقلة نوعية كبيرة في سعي الجامعة لتكون منارة لتخريج المواهب الفنية لمصر والعالم العربي.
وأكد التقرير على أن الجامعة قامت بتنفيذ أكبر مشروع لتطوير وترميم المباني التراثية والتاريخية والأثرية على رأسها مبني القبة وساعة الجامعة التاريخية وسور الجامعة وكلية الآداب والمكتبة التراثية وذلك تحت إشراف من كبار الأساتذة المتخصصين، إلى جانب رفع كفاءة الحرم الجامعي والمنشآت والبنية الأساسية للجامعة والكليات وفق المعايير الفنية والأثرية وترميمها والانتهاء من المرحلة الأولى، حيث ان التطوير له 3 مراحل.
وأضاف التقرير أن عمليات التطوير شملت رفع كفاءة المدن الجامعية في أكبر عملية تطوير لها في تاريخ الجامعة، وتوسعة كليتي الإعلام والاقتصاد والعلوم السياسية، وإنشاء المدينة السكنية 425 عمارة (5000 خمسة آلاف وحدة سكنية) في أكبر مشروع إسكان لجامعة القاهرة في تاريخها.