قال عياد رزق القيادي في حزب الشعب الجمهوري، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، خلال حضوره تفتيش حرب الفرقة السادسة بالجيش الثاني الميداني في الإسماعيلية، أكدت أن مصر تمتلك قوة رشيدة متزنة بعيدة عن أية أجندات، وأن خيارها الاستراتيجي منذ حرب أكتوبر 1973 هو السلام الشامل والعادل، والتأكيد على نجاح مصر في تحقيق الأمن والاستقرار على مدار الـ 10 سنوات الأخيرة، حيث استطاعت دحر الإرهاب والحفاظ على الأمن القومي للبلاد.
وأكد رزق في بيان له اليوم، أن القوات المسلحة المصرية ستظل درع الوطن وعماد أمنه، وستبقى عزيمتها وإرادتها هي الملهم للشعب المصري نحو بذل مزيد من الجهد لتحقيق التنمية والرخاء والازدهار والتقدم في كافة العلوم والمجالات الأخرى، انطلاقا من الواجب الوطني الذي يقع على الجميع من أجل وطن قوي قادر على مواجهة التحديات الصعبة والعقبات والأزمات التي تلقي بظلالها على كافة الجوانب الأخرى.
وأوضح القيادي في حزب الشعب الجمهوري أنه كما أشار الرئيس إلى أن مهمة القوات المسلحة هي الحفاظ على أراضي الدولة وحماية حدودها، فإن هناك مهمة تقع على عاتق الشعب أيضا، وهي ضرورة التحلي بالوعي وعدم الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب، وضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة وكافة مؤسسات الدولة من أجل مصر قوية على الرغم من كافة التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، لاسيما في ظل الصراع القائم على الحدود وهو ما يتعلق بضرورة اليقظة الشديدة للحفاظ على الأمن القومي المصري.
ولفت عياد رزق إلى أن كلمة الرئيس السيسي كشفت عن ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية على مدار عام كامل، منذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر 2023، والتأكيد على أن السلام لن يتحقق دون أن يتم وقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثات للأشقاء في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين وإقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس، واحترام سيادة الشعوب ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقيادة نتنياهو دون رقيب أو حسيب.