أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن الرؤية التى وضعها الرئيس السيسى للدفاع عن حدود الوطن والأمن القومى كانت متكاملة و لم تبدأ اليوم ولكنها بدأت منذ انحيازه لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو و3 يوليو عام 2013 وقراره بكسر احتكار الولايات المتحدة الأمريكية لتسليح الجيش المصرى وإمداده القوات المسلحة المصرية بأحدث الأسلحة فى الترسانات العسكرية فى الكتلة الشرقية والكتلة الغربية وأصبح ترتيبه العاشر بين جيوش العالم والقوة الاولى فى الشرق الأوسط وانفراده بامتلاكه الأسطولين البحرى الشمالى والجنوبى الذى يحمى ثروات الوطن فى البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر
مضيفا «الشهابي» أن الذى مكن الرئيس السيسى من ذلك هو تحريره القرار المصرى من القيود التى كبلته فى العقود الأربعة الماضية.
أكد رئيس حزب الجيل أن القواعد العسكرية التى أقامها الرئيس السيسى فى الجبهات الغربية والشرقية والجنوبية والشمالية والتى تضم كافة الأسلحة الجوية والبحرية والبرية مثلت ادوات ردع قوية لكل الأعداء وجعلت الخطوط الحمراء التى يعلنها دائما فى مواجهة المخطاطات المعادية حدودا للبلاد لا يمكن أن تتخطاها الأعداء وتقف عندها احتراما القرار المصرى ولقواته المسلحة الرادعة القوية والقادرة على حماية أمن البلاد بصفة عامة وأمن سيناء بصفة خاصة
مضيفا «الشهابى» أن أمن سيناء حظى باهتمام كبير من الرئيس السيسى الذى حطم الفيتو الغربى بعدم تنمية وتعمير سيناء ونفذ خطة طموحة لربط سيناء بالوادى عبر الأنفاق الستة وأنفق على تنميتها فى كافة المجالات الزراعية والصناعية والتعدينية والسياحية والتعليمية 600 مليار جنيه واعتبر تنمية وتعمير سيناء قضية أمن قومى وخط الدفاع الأول عن الوطن ..أ
كد الشهابي أن الرئيس السيسى بتلك الرؤية المتكاملة التى كانت جناحيها الإرادة الحرة والقرار الوطنى المستقل قد حقق حلم الوطنيين فى امتلاك الدولة قوة قادرة على حماية امنها القومى .