أمين تنظيم الريادة: الرئيس السيسي يعيد لمصر ريادتها كصوت عاقل للسلام في المنطقة

 

أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي حاليًا تجاه وقف التصعيد في قطاع غزة، تعيد لمصر موقعها الريادي والتاريخي في قيادة جهود إحلال السلام في المنطقة، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية يعكس بوضوح ثقلها الإقليمي ومسؤوليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية.

وأضاف الدكتور عليوة أن موقف القيادة السياسية المصرية ثابت وراسخ، لا يتغير بتغير الأحداث، وينطلق من مبادئ أساسية تقوم على العدالة ورفض العدوان، مؤكدًا أن مصر لم تكن يومًا طرفًا مراقبًا، بل كانت ولا تزال في قلب الأحداث، تدافع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن التحرك المصري جاء شاملًا ومدروسًا، لم يقتصر على البيانات والمواقف، بل امتد إلى العمل الميداني من خلال فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، واستقبال الجرحى والمصابين، إضافة إلى التحركات النشطة للدبلوماسية المصرية، التي يقودها وزير الخارجية بدر عبد العاطي، على مختلف المستويات الإقليمية والدولية.

وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن مصر لم تكتفِ بالشجب أو الإدانة، بل دخلت على خط الأزمة بكامل أدواتها السياسية والدبلوماسية والإنسانية، سعيًا لحماية أرواح المدنيين، ومنع الانزلاق نحو مزيد من العنف، مشددًا على أن مصر اليوم، بقيادة الرئيس السيسي، هي صمام أمان حقيقي للمنطقة، وصوت العقل والحكمة في وجه الفوضى.

كما لفت الدكتور سراج عليوة إلى أن مصر تمارس دورها من منطلق شراكة حقيقية مع الشعب الفلسطيني، دون شعارات أو مزايدات، بل من خلال التزام فعلي يتجلى في كل خطوة، مؤكدًا أن فتح معبر رفح رغم التحديات الجسيمة يعكس إصرار الدولة المصرية على أداء دورها الإنساني والأخلاقي والتاريخي.

واختتم أمين تنظيم حزب الريادة تصريحه بالتأكيد على أننا، نقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ويُثمّن عاليًا هذا الدور الوطني الصادق، الذي يرسّخ مكانة مصر كقوة إقليمية محورية، وقائد حقيقي لمسار السلام في الشرق الأوسط.

Comments (0)
Add Comment