أمين تنظيم الريادة: الشائعات لا تنال من العلاقات الإستراتيجية بين مصر والسعودية

 

 

أكد الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية تمثل أحد أهم ركائز الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أنها علاقات تمتد بجذورها عميقًا في التاريخ، ولا يمكن أن تتأثر بمحاولات التشويه أو بثّ الشائعات.

وقال عليوة إن ما يثار من حين لآخر حول وجود توتر بين القاهرة والرياض لا يعدو كونه «ضجيجًا إعلاميًا» يسعى إلى خلق صورة لا تعكس حقيقة الواقع السياسي والاقتصادي والعسكري بين البلدين.

وأوضح أن حجم المصالح المشتركة والتنسيق المستمر بين القيادتين يجعل هذا التحالف أقوى بكثير من محاولات البعض لإثارة البلبلة.

وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن الشراكة المصرية–السعودية ليست علاقة عابرة أو مرتبطة بظرف سياسي معين، بل هي علاقة استراتيجية قامت على وحدة المصير والدعم المتبادل، لافتًا إلى أن السعودية كانت دائمًا داعمًا رئيسيًا لمصر، كما أن مصر كانت وستظل سندًا أساسيًا لأمن الخليج واستقراره.

وأشار الدكتور سراج عليوة إلى أن ما شهدته العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة من تطور في مجالات الاستثمار والطاقة والأمن والتعاون الاقتصادي يؤكد أن المسار بين البلدين «تصاعدي وثابت»، بعيدًا عن أي تفسيرات مغلوطة يسعى البعض لترويجها عبر منصات غير موثوقة.

وأوضح أن التواصل المستمر بين القيادتين المصرية والسعودية يعكس عمق التحالف الإستراتيجي بين البلدين، مبينًا أن هناك أطرافًا إقليمية ودولية تعمل على خلق وهم التوتر لضرب وحدة الصف العربي، لكن وعي القيادتين في البلدين يجهض هذه المحاولات في كل مرة.

وفي ختام تصريحاته، دعا أمين تنظيم حزب الريادة إلى عدم الالتفات إلى حملات التضليل التي تبثها بعض المنصات المشبوهة، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية أكبر وأعمق من أن تهزها شائعة أو تحليل غير دقيق، وأن الواقع الثابت أقوى من كل محاولات التشويه.

Comments (0)
Add Comment