إيليا مفيد : العلاقات المصرية الإماراتية متينة وشراكة استراتيجية قائمة على الأخوة والثقة

 

 

 

أكّد المهندس إيليا مفيد ، أمين أمانة الطاقة بحزب مستقبل بمركز سوهاج، أنّ زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى مصر تعكس عمق الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وتجسّد العلاقات التاريخية الممتدة لعقود من التعاون الوثيق والدعم المتبادل في مختلف المراحل.

 

 

وأوضح مفيد، في بيان له اليوم، أنّ العلاقات بين مصر والإمارات تُعد نموذجًا يُحتذى به في العلاقات العربية، حيث قامت على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتاريخ طويل من المواقف الموحّدة تجاه القضايا المصيرية للأمة العربية، مشيراً إلى أنّ الإمارات كانت دائمًا إلى جانب مصر في أوقات التحديات، في حين حرصت القاهرة على دعم الأشقاء في أبوظبي في مختلف المجالات، بما يعكس متانة هذه العلاقات وصدقها.

 

 

وأضاف أمين أمانة الطاقة بحزب مستقبل وطن بسوهاج ، أنّ هذه الزيارة تحمل رمزية خاصة، فهي لا تقتصر على كونها لقاءً بين قيادتين، بل هي رسالة محبة وتضامن تؤكد أن الروابط بين البلدين تتجاوز المصالح الآنية إلى شراكة استراتيجية قائمة على الأخوة والثقة، مؤكداً أنّ العلاقات التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع مصر لا تزال تمثل الأساس القوي الذي يُبنى عليه المزيد من التعاون والتكامل، وهو إرث تتوارثه الأجيال وتحرص القيادتان على تطويره بما يحقق مصالح الشعبين.

 

 

وأشار مفيد إلى أنّ الإمارات ومصر نجحتا خلال العقود الماضية في تقديم نموذج للتعاون العربي الفاعل، سواء من خلال الشراكات الاقتصادية الضخمة أو التنسيق المستمر في الملفات الإقليمية، بما يعكس وحدة الهدف والمصير، موضحاً أنّ العلاقة بين البلدين لم تكن يومًا مجرد تعاون رسمي، بل هي علاقة أخوية وثيقة تترجمها مواقف ثابتة في أوقات الأزمات، مما يجعلها ركيزة للاستقرار في المنطقة.

 

 

واختتم إيليا مفيد بيانه، بالتأكيد على أنّ هذه الزيارة تمثل استمرارًا لمسيرة تاريخية من العلاقات المتينة، وتعكس حرص القيادتين على الحفاظ على هذا النهج الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، مشيرًا إلى أنّ ما يميز العلاقات المصرية الإماراتية هو قدرتها الدائمة على التكيّف مع التحديات، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعبي البلدين وللأمة العربية بأسرها.

Comments (0)
Add Comment