تنظم اللجنة الثقافية والفنية بـ نقابة الصحفيين ندوة لمناقشة كتاب “في مواجهة الإسلام السياسي.. رحلة في عقل الأصولية الإسلامية”، للكاتب والباحث عمرو فاروق، تديرها الإعلامية رضوى رُحيم، في الخامسة مساء الأحد المقبل، بقاعة محمد حسنين هيكل، بالدور الرابع.
يشارك في المناقشة الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، والدكتورة عزة فتحي أستاذ علم الاجتماع السياسي بجامعة عين شمس، والأستاذ سامح عيد الخبير في شئون تيارات الإسلام السياسي، والأستاذ أحمد كامل البحيري الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية.
ويتناول الكتاب الجديد لفاروق دور حركات الإسلام السياسي في إطار الأجندة الأمريكية، ومستقبلها في ظل السيولة الفكرية والفوضى العبثية، إلى جانب تحليل العلاقة المعقدة بين تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين، ومشروع “دولة الفقيه”.
كما يناقش جهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الاستقطاب والتجنيد داخل الجماعات التكفيرية، والحد من انتشارها في مختلف أنحاء مصر.
كما يعمل الكاتب على كشف اللثام عن تمويلاتها ومصادرها المالية التي تمنحها استمرارية البقاء، وتمثل صمام الأمان في معركتها مع الأنظمة السياسية العربية.
كما يلقي المؤلف الضوء على خريطة الجماعات الأصولية من “الإخوان المسلمين”، وتنظيمي “داعش” و”القاعدة”، و”هيئة تحرير الشام”، وتشابه بنائها الحركي والتنظيمي، وفق القواسم المشتركة إلى حدّ التطابق الواقعي والعملي، مثل فرضية “البيعة” سواءً الروحية أو التنظيمية، وضرورة تبنّي مفاهيم “الولاء والبراء”، و”السمع والطاعة”، والاعتماد على “الطابع السرّي” في التغلغل بين طبقات المجتمع، لا سيما الفئات “المهمّشة”، والتوسّع في تمدّد “الهيكل التنظيمي”، وتكريس فكرة “المؤامرة على الإسلام”، وتزكية “الانتماء الديني”، والتنصل من الارتباط القومي والوطني، فضلاً عن تلاعبها بالآيات القرآنية، ووضعها في سياقات انحرافيه للتأكيد على “تغريب العقيدة”، وتهميشها في الأزمنة الراهنة.