الشهابي: إحياء شركات قطاع الأعمال يجعل الصناعة تعيش عصرها الذهبى

 

 

رحب حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره صباح اليوم بقرار وقف تصفية شركة النصر للمسبوكات وإعادة وتشغيلها بعد توقف دام عامين، واستعادة مكانتها العالية كأحد الصروح الصناعية الكبيرة فى مجال صناعة مواسير الزهر المرن ومسبوكات الزهر المتنوعة ومصنع الدرافيل منوها بأنه قرار يسعد كل الوطنيين فى مصر ويؤكد ايمان الرئيس والدولة بالصناعة وإمكانيات الشركات المملوكة للدولة،

أشار «الجيل فى بيانه» الى أن شركة النصر العائدة إلى الحياة هى الشركة الرائدة فى إنتاج مسبوكات الحديد الزهر الرمادى والحديد الزهر المرن فى مصر وافريقيا والشرق الأوسط ويبلغ عدد العاملين بمصنعيها فى طناش والإسكندرية 1342 عامل ماهر ،وان منتجات الشركة تحتاجها مشروعات البنية التحتية الأساسية للمياه والصرف الصحى من مواسير الزهر المرن والوصلات والقطع والمسبوكات مشيرا إلى ان قرار عودتها إلى التشغيل يجعلنا نستغنى عن الاستيراد ونوفر العملة الأجنبية بل يمكننا من التصدير أى يزود حصيلتنا من العملة الاجنبيه مما يقوى عملتنا الوطنية ..

 

أشاد بيان الجيل بقرار الفريق كامل وزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، حل كافة مشكلات شركة النصر للمسبوكات واعادة تشغيلها، من خلال الاتفاق الذى تم بين شركة النصر للمسبوكات واتحاد العاملين المساهمين بالشركة وتتضمن التزام الشركة بتوفير مصادر التمويل اللازمة لتحقيق الطاقة الانتاجية القصوى وضمان تحسين ظروف العاملين بالشركة ..

 

أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن الروح والرؤية التى يتحرك بها الفريق كامل وزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، منذ توليه مهمة التنمية الصناعية فى الحكومة الجديدة ، قادرة على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسى بتطوير وتحديث الصناعة المصرية وتعميقها وتوطينها، مؤكدا أنها البداية الحقيقية لحل المشاكل التى كانت تعانى منها الصناعة المصرية، ومنها أحياء شركات قطاع الأعمال العام الاستراتيجية وعودتها للتشغيل بما يحقق الاكتفاء الذاتى وتقليل الفاتورة الإستيرادية الدولارية وجعل مصر مركز صناعى عالمى.

 

تابع الشهابي أن الصناعة المصرية تعيش الآن اجواء جديدة بروح جديدة تجعلها تعيش عصرها الذهبي الذى يجعلها قاطرة التنمية القادرة على حل مشاكلنا الاقتصادية، وخاصة بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعظيم الاستفادة من أصول الدوله وعدم التفريط فى قلاعنا الصناعية ..

Comments (0)
Add Comment