وجه الزعيم الكردي مسعود بارزاني التهنئة بعيد الميلاد والعام الجديد ورأس السنة، إلى مواطني إقليم كردستان وأسر الشهداء والبشمركة، مؤكدا دعمه للاتفاق السياسي الأخير بين الأحزاب العراقية المشاركة في العملية السياسية وحكومة إقليم كردستان.
واعتبر بارزاني في رسالة للكرد اليوم السبت “أن هذه المناسبة فرصة للتأكيد على ثقافة التعايش السلمي بين جميع أبناء شعب كردستان، الذي لطالما آمن بالسلام والأخوة والبحث عن الحلول بالحوار والتفاهم ونبذ العصبية والتطرف”.
وتابع بارزاني؛ “نعتقد بأن هناك فرصة جديدة لحل القضايا بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في العراق”، مردفا “نأمل أن تكون الخطوات القادمة للحكومة العراقية في العملية السياسية في مرحلتها المقبلة في إطار الدستور، وبما يتماشى مع مصالح الشعب العراقي، ومراعاة مبادئ الشراكة والتوازن والتوافق”.
وكرر رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني التحية والتهنئة لعوائل الشهداء والبيشمركة بمناسبة العام الجديد، مؤكدا أنه “ينبغي أن تكون مصالح شعب كردستان الغاية الرئيسة لنا جميعاً، لنعمل معاً على حماية وضمان الحقوق الدستورية والفيدرالية وحل الخلافات مع الحكومة الاتحادية العراقية على أساس الدستور”.
وأكد ونيجيرفان أن إقليم كردستان يؤدي واجباته ومسؤولياته المشتركة، وسيظل كما هو دائماً عامل أمان واستقرار، مستعداً لكل صنوف التعاون في مواجهة التحديات وحل مشاكل البلد من أجل تحقيق الأمان والاستقرار السياسي والأمني للعراق وبما يحفظ حقوق واستحقاقات كل مكونات البلد. مضيفا “سنعمل على توطيد علاقتنا مع دول الجوار والمنطقة والدول الصديقة والحليفة على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وسنستمر في العمل المشترك على مواجهة مخاطر وتهديدات الإرهاب والقضاء على الإرهابيين وترسيخ السلام والأمان والاستقرار وتحسين حياة ومعيشة المواطنين، وزيادة ترسيخ التعددية والتعايش والتسامح وحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة والحريات”.
وقال رئيس حكومة كردستان مسرور بارزاني “نهنئ الشعوب العراقية والعالم أجمع بهذه المناسبة، متمنين أن تكون السنة الجديدة، سنة تقدم وازدهار، تتحقق فيها كل معاني الرخاء والرفاهية لكردستان”.
ولفت إلى أنه “وعلى الرغم من محدودية إمكانات حكومة إقليم كردستان، إلا أننا وبدعم القطاع الخاص، أنجزنا في العام المنصرم العديد من المشاريع المختلفة في مدن كردستان، ولاسيّما في مجالات الطرق والزراعة والصناعة والتحول الإلكتروني في الخدمات العامة. وإلى جانب ذلك، قمنا بتوطيد علاقاتنا مع الدول العربية والمنطقة وأوروبا، وللأسف تعرضنا لهجمات واعتداءات جمة، في حين كان الإقليم، ولا يزال، عاملاً من عوامل الاستقرار في العراق والمنطقة، ولم يشكّل قط تهديداً لأي جهة أو طرف”.
وفي تهنئته قال فاضل ميراني مسؤول الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني “أتقدم بأطيب التهاني والتبريكات لكافة الإخوة والأخوات في العراق وكردستان والعالم أجمع، وأخص بالذكر الإخوة والأخوات من المسيحيين في بلدنا والعالم. أتمنى لهم عاما جديدا حافلا بالخير والسلام والمودة والرخاء”.
وقدم شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد للكرد والعراقيين وشعوب المنطقة والعالم بالعام الجديد، مختصا شعب مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي بالتهنئة، داعيا الله أن يكون عاما للسلام والاستقرار في مصر والعراق وكردستان والعالم.