أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن رفض خطط تهجير الفلسطينيين، يعبر عن موقف وطني راسخ ينسجم مع الثوابت التاريخية لمصر في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن مصر ببيانها تدق ناقوس الخطر مجددا وتحذر من عواقب كارثة التهجير.
وأوضح صقر”، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر كانت وما زالت في طليعة الدول الرافضة لأي محاولات للمساس بالهوية الفلسطينية أو العبث بحقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن الموقف المصري الواضح والصريح يقطع الطريق أمام أي مخططات إسرائيلية تستهدف تفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها الشرعيين، ويؤكد أن مصر لن تقبل بأي شكل المشاركة في هذه “الجريمة المرفوضة”.
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن دعوة مصر للمجتمع الدولي بعدم الانخراط في تلك السياسات، تمثل رسالة قوية بضرورة التمسك بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن القاهرة أثبتت مجددًا أنها صوت العدالة والشرعية الدولية في مواجهة محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
وأكد صقر على أن حزب الاتحاد يقف خلف القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية في تحركاتها الحاسمة تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية للأمة العربية، وركيزة أساسية في أمن واستقرار المنطقة.