أعتبر ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى الزيارة الرابعة للرئيس الصومالي “حسن شيخ محمود”، للقاهرة زيارة مهمة، بعد اللقاءات الصومالية الإثيوبية بوساطة تركية مشددا على أنها نقطة فارقة في تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ومقديشو، وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون بين البلدين في مجالات استراتيجية متنوعة، مشيرا إلى ان زيارة الرئيس الصومالى جاءت في توقيت حاسم تشهد فيه منطقة القرن الإفريقي تحولات مهمة على الصعيدين السياسي والأمني، وانها تتجاوز كونها مجرد لقاء رسمي بين الزعيمين، لتكون فرصة جوهرية لتوسيع دائرة التعاون الثنائي في مجالات الأمن، والتجارة، والتنمية الاقتصادية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي وتحقيق المصالح المشتركة.
اضاف رئيس حزب الجيل أن الزعيمان المصرى والصومالى اتفقا على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين بتوقيعهما الإعلان السياسي المشترك بترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بين مصر والصومال، مضيفا ان هذه الخطوة تمثل تحولًا مهمًا في تعزيز العلاقات بين البلدين، لان الشراكة الاستراتيجية تعني التزامًا طويل الأمد ومتعدد الأبعاد يشمل التعاون السياسي، الاقتصادي، العسكري، والثقافي، وهو ما يعكس رغبة مصر أيضا في تعزيز دورها في منطقة القرن الإفريقي، وتأكيدًا على رغبة البلدين في تطوير العلاقات إلى مستويات أعلى، بعيدًا عن التعاون التقليدي أو الثنائي المحدود، مشيرا الى انه تم التوصل إلى اتفاقات استراتيجية تضع حجر الأساس لشراكة عميقة ومستدامة في المجالات المتعددة.
اكد رئيس حزب الجيل أن اتفاق الزعيمان “عبد الفتاح السيسى وحسن شيخ محمود” على عقد قمة ثلاثية بين مصر والصومال وإريتريا يعكس رؤية إقليمية مشتركة لتحقيق السلام بالمنطقة، تُؤسِس لمرحلة جديدة من التعاون البَنّاء وفَتح آفاق واسعة للتعاون المستقبلي، وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليميَين.