زعيم أفريقيا يحرج انتر ميامي ويخرج من مباراة افتتاح كأس العالم للأندية بنقطة

 

  تريزيجية يهدر ضربة جزاء والشحات يضيع فرصة قاتلة وميسي تحت السيطرة

  الشناوى الأفضل وإصابة عاشور المبكرة أربكت حسابات خوسيه ريبيرو

كتب – محمد رأفت فرج

بهجمة ضائعة، وفرصة تعد من أهم فرص المباراة، انتهت مباراة الأهلي أما انتر ميامي الأمريكي، حيث أضاع حسين الشحات هدفًا مؤكدًا، وكان الشحات قد اقترب من مرمى الفريق لكنه تصرف بطريقة غريبة، أضاع على الأهلي فرصة كادت أن تكون هدفا قاتلا، يحصد بها فريقه نقاط المباراة الثلاثة في الوقت القاتل، لتكون قاضية جديدة، من قاضيات نجوم الأهلي.

في مباراة كبيرة قدم الأهلي المصري، عرضًا رائعًا خلال الشوط الأول من المباراة التى واجه فيها انتر ميامي الأمريكي في المباراة الافتتاحية لمنافسات كأس العالم للأندية، حيث استطاع الأهلي السيطرة على مجريات المباراة طول وقت الشوط الأول، وكان قاب قوسين من حسم اللقاء لصالحه، واقتناص النقاط الثلاث للمباراة، لا سيما بعد الفرص العديدة التي سنحت له في الشوط الأول، والتي كانت من بينها ركلة الجزاء، التي أضاعها لاعبه محمود تريزيجيه، ليكتفي بالحصول على نقطة وحيدة، في المجموعة التي تضم أيضا فريقي بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي، ولم يظهر إنتر ميامي بقيادة نجمه العالمي “ميسي” على المستوى الهجومي المتوقع، كما أن الإصابة المفاجئة المبكرة لنجم الفريق إمام عاشور أربكت حسابات الإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي.

الفرص الضائعة وحدها لم تكن هي أبرز مشكلات المباراة، لكن الظلم التحكيمي الذي وقع على الأهلي من الحكم الأسترالي على رضا فغاني، الذي أدار المباراة تغاضى عن حالتي طرد واضحتين، إحداهما تخص اللاعب توماس أفيلس، الذي كان قد حصل على إنذار سابق قبل ارتكابه مخالفة جديدة تستوجب البطاقة الثانية، إضافة إلى حالة أخرى تتعلق بسلوك المهاجم لويس سواريز الذي «استهزأ بالحكم» عقب حديث مباشر معه، دون أن يتخذ الأخير أي إجراء تأديبي بحقه.

تألق بعض العناصر في الأهلي خلال اللقاء، ولكن أكثرهم براعة كان كابتن الفريق، محمد الشناوي، خاصة في شوط اللقاء الثاني، ففي الدقيقة 90+5، أنقذ مرمام من تسديدة ميسي المباغتة، وحولها لركلة ركنية، وفي الدقيقة 90+7، أنقذ مرماه من رأسية فالكون.

المباراة الافتتاحية لكأس العالم للأندية، أثارت اهتمام العديد من وسائل الإعلام العالمية، حيث أكدت «سبورت» الكتالونية في تقريرها أن زعيم أفريقيا أحرج انتر ميامي، حيث قدم الأهلي أداءً رائعًا في مباراة أُعدّت لميسي، لكن لا يُمكن إعداد المائدة بدون طعام، حيث يلعب ميسي مُحاطًا بأصدقائه، ويُحاول اللاعب رقم 10 لعب التمريرات العميقة القديمة التي كانت تُمهد الطريق لهجمات رائعة، ولكن لم يعد لويس سواريز كما كان في السابق.

ظهر الأهلي خلال الشوط الثاني بأداء سئ، لم يشبه الأداء في الشوط الأول، شكلًا أو موضوعًا، حيث جاء الشوط الثاني خالي الدسم حيث واصل الأهلي محاولاته لتسجيل هدفًا أولًا، إلا أن دفاعات فريق إنتر ميامي بالمرصاد، وفي الناحية الأخرى حاول فريق إنتر ميامي في أكثر من فرصة تسجيل هدفًا بمرمى الأهلي، إلا أن دفاع الأهلي نجح في إحكام سيطرته.

ربما تكون المباريات القادمة هي الأفضل للأهلي حسب تصريحات خوسيه ريبيرو المدير الفني للفريق حيث أكد أن مباراة اليوم كان بها بعض الأخطاء وبعض الفرص الضائعة، وكنا مسيطرين طوال الشوط الأول واللقاء بشكل عام به الكثير من الإيجابيات وأمور يجب تصحيحها، تركيزنا منصب على اللقاء التالي وللتو انتهينا من اللقاء الأول ويجب أن نصحح أوضاعنا بقدر الإمكان، وتحليل ما حدث اليوم، مضيفًا: كان لدي شعور بالمفاجاة في أول مباراة لي رسمية، واللعب هنا غير اللعب في مصر وسعيد بوجودنا وبتمثيل الأهلي، وأتمنى أن تكون لنا فرصة أفضل أمام بالميراس.

 

لم تكن المباراة خالية من المواقف الطريفة أيضًا والتى جاء أبرزها في الصدام بالرأس بين ميسي وياسر إبراهيم كذلك لم تكن تعليقات جنرال الإعلام الرياضي مدحت شلبي خالية من بعض الجُمل التى تميزه أثناء تعليقه على المباريات والتى كان منها «إيه يا حكم يا إيراني دا أحنا حتي بلديات»، «عايزين نخلص ونستريح الله يخليكم والنبي»، «يابني الشورت هيتقطع يابني حرام وعيب كدا»، «لامواخذا بس احنا رقصنا ميسي ترقيصه هنقول عليها فالتاريخ احنا رقصناه»، «بن رمضان روق ميسي».

Comments (0)
Add Comment