سلماوي و أبو غازي و الكومي يفتتحون 3 معارض تشكيلية بجاليري ضي الزمالك

 

افتتح الكاتب الصحفي محمد سلماوي، والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، والسفير محمد عزت مساعد وزير الخارجية الأسبق، والفنان طارق الكومي نقيب التشكيليين، والناقد التشكيلي هشام قنديل، مساء اليوم الأحد، 3 معارض تشكيلية كبرى بجاليري ضي الزمالك.
المعارض الثلاثة هي “فك ارتباط حسن محمد حسن”، ومعرض اسكتشات الفنان الكبير الدكتور حامد ندا نجم الفن المصري المعاصر، و معرض كاريكاتير بهجوري في مرحلة الستينيات، وتستمر فعالياتها لمدة شهر كامل.
شارك في الافتتاح الفنان الدكتور سامي البلشي، والدكتور خالد سرور، بحضور الدكاترة والفنانين أحمد عبدالحفيط وعادل ثروت ومجدي عثمان وحكيم جماعين ومجدي أنور و عماد أبو زيد و عصام كمال و كمال عبده وعاطف الشافعي وإبراهيم البريدى و سهير عثمان و عبادة الزهيرى، والكاتب الصحفي ياسر عبيدو والكاتب الصحفي حسين متولي.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل رئيس مجلس إدارة أتيليه العرب للثقافة والفنون إن هذه المعارض تعتبر استهلالا رائعا لأنشطة جاليري ضي الزمالك التي ينظمها هذا الموسم، مؤكدا اهتمام أتيليه العرب باستفادة شباب التشكيليين ومحبي الفنون بكافة فعالياته ومسابقاته.
وتعود فكرة معرض “فك ارتباط حسن محمد حسن” للفنان مجدي عثمان مدير مركز سعد زغلول الثقافي، والناقد الفنان الراحل عزالدين نجيب، ليطرح بصرياً مفهوم كتاب “بين الفنان والمجتمع ودور الفن” والذي جاء كفكرة من خلال ما كان يُعرض عليه من أعمال للفنانين الثلاثة؛ سواء مُنتج حق لهم أو مُقلد.
وقد يلتبس في أذهان البعض اسم حسن محمد حسن (١٩٠٦ – ١٩٩٠) باسم الفنان الرائد محمد بك حسن (۱۸۹۲- ١٩٦١ ) أحد أبناء جيل الرواد الأوائل من الدفعة الأولى بمدرسة الفنون الجميلة بدرب الجماميز أوائل القرن الماضي، لكن حسن محمد حسن واحد من جيل المنسيين أو ممن تم تجاهلهم في مسار حركتنا الفنية الممتدة منذ أكثر من قرن، بالرغم من أنه كان الفنان الأقرب إلى نبض الجماهير وقضايا الوطن الإجتماعية والتحررية والنهضوية طوال عقد الستينيات والسبعينيات.
و المعرض يفض الاشتباك بين الأسماء الثلاثة، المخلوط بينهم في أذهان البعض من الفنانين أوالمؤرخين والنقاد، أو على الأقل بين أعمالهم، والفصل بين أداء كلً منهم.
أما معرض كاريكاتير بهجوري فيضم لوحاته التى أنجزها فى الخمسينات والستينات وأيضا لوحة (القاهرة 1973) التى رسمها كأول لوحة عندما عاد من باريس إلى مصر.
وقال الناقد التشكيلي هشام قنديل إن معرض اسكتشات حامد ندا يضم أكثر من ٤٢ اسكتشا نادرا للفنان الكبير، منها تخطيطات لأعمال كبيرة أنجزها خلال السنوات الأخيرة، فهو علامة بارزة وعرّابًا لما يمكن أن نطلق عليه “السريالية الشعبية المصرية”؛ تلك التي استمدت روحها من الأزقة الشعبية والخيال الجمعي والأساطير الشعبية التي صاغها بفرشاته لتصبح جزءًا من وعينا البصري والوجداني.
وأضاف قنديل، أن تجربة ندا الفنية لم تكن عابرة، بل مثّلت مسارًا خاصًا جمع بين الموهبة الفطرية والثقافة العميقة، بين انفتاحه على تيارات الفن العالمي وتمسكه بجذور الواقع الشعبي المصري. فكان أن قدّم لنا عالمًا مدهشًا يختلط فيه الواقع بالأسطورة، والمأساة بالملهاة، والحياة بالموت، لتبقى لوحاته قادرة على الدهشة مهما مرّ الزمن.

Comments (0)
Add Comment