صرح النائب عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، أن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي ستنعقد غدًا في العاصمة القطرية الدوحة، تمثل فرصة حقيقية لإعادة الاعتبار للعمل العربي المشترك في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات غير مسبوقة.
وأكد الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم. أن هذه القمة ليست مجرد اجتماع طارئ، بل لحظة تاريخية لتوحيد الجهود وإظهار الإرادة الجماعية القادرة على مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير، سواء بالاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني أو بالتصريحات المستفزة التي طالت دولًا عربية وعلى رأسها قطر، يبرهن على أن الاحتلال ماضٍ في مشروع توسعي خطير يستهدف زعزعة استقرار المنطقة بأسرها، الأمر الذي يتطلب وقفة حاسمة وردًا عربيًا جماعيًا يضع حدًا لهذا الصلف.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن دعم الموقف المصري المبدئي والثابت تجاه القضية الفلسطينية هو الركيزة الأساسية لأي تحرك عربي قادم، خاصة وأن مصر تتمسك بحل الدولتين باعتباره الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
واعتبر النائب عمر الغنيمي، أن الإجماع الدولي الذي عكسته نتائج التصويت في الأمم المتحدة مؤخرًا يجب أن يتحول إلى خطوات عملية تُلزم إسرائيل بوقف انتهاكاتها واحترام الحقوق الفلسطينية المشروعة.