فيديو.. القبض على الطبيبة وسام شعيب.. وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها

 

اعلن مصدر أمنى  القبض على الطبيبة وسام السيد حسن شعيب.. وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية حيالها

بدأت القصة مع الجدل الذي أثارته الدكتورة وسام شعيب طبيبة أمراض النساء والتوليد حول 3 حالات الولادة الناتجة عن السفاح، أولهن كانت لقاصر تبلع من العمر 14 عام حامل بـ جنين 8 شهور والأسرة تريد الإجهاض.

 

وأثارت الطبيبة وسام شعيب جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها التي أدلت بها في مقطع فيديو نشرته عبر “فيس بوك” منذ ستة أيام. في الفيديو، تحدثت الطبيبة عن قضية حمل فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بدون زواج، وتطرقت إلى انتشار ولادة أطفال مجهولي النسب في المجتمع.

أشارت “شعيب” إلى أن ظاهرة الأطفال مجهولي النسب تزايدت نتيجة ضعف التربية الأسرية، وأنها ترى يومياً حالات لأطفال من علاقات محرمة أو غير شرعية.

ووصفت شعور الآباء الذين لديهم بنات وكأنهم يعيشون في قلق مستمر خشية أن تجلب لهم بناتهم “العار”. ودعت إلى تنفيذ “الرجم” كعقوبة علنية في الميادين لمنع انتشار هذه الحالات، مما أثار موجة واسعة من الغضب والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون تصريحاتها انتهاكاً لخصوصية المرضى وتهديداً للقيم الأخلاقية والمهنية.

وقالت وسام شعيب، عن الحالة الأولى إن البنت لا تتجاوز الـ 14 عامًا رغم مزاعم أهليتها بلوغها 17 عامًا، والفتاة كانت تحمل جنينًا في بطنها عمره 8 أشهر رغم إدعائها الزواج من 4 أشهر فقط، والدة الفتاة طلبت تنزيل الجنين بحجة أن زوج ابنتها من شاب لا يصلح لتحمل المسؤولية.

أما الحالة الثانية، فكانت سيدة تؤجر شاب عشريني لكتابة الجنين باسمه بعد الولادة، والسيدة تكبر الزوج العرفي بـ 15 عامًا ولها سابقة علاقة غير شرعية.

والحالة الثالثة والأخيرة كانت لسيدة خانت زوجها مع شاب وصدر حكم بحبسها بعد تلبسها بالزنا، حكم على الزوجة الخائنة بالحبس لمدة عامين في قضية «زنا» وقضت 6 أشهر من العقوبة.

ودافعت الدكتورة وسام شعيب، طبيبة أمراض النساء والتوليد، على الفيديو الذي نشرته تزعم فيه حالات الحمل الناتجة عن “السفاح”، والذي حقق انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.

وأوضحت شعيب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم تحت الشمس، عبر فضائية “قناة الشمس”، أن الهدف من الفيديو كان توعية البنات والسيدات حول هذه الظاهرة المتزايدة التي أصبحت واقعًا يوميًا.

وفي حديثها، أكدت الدكتورة وسام أنها لم تذكر أسماء أو تفاصيل شخصية لأي مريض، بل كانت تهدف إلى تسليط الضوء على مشكلة متزايدة في المجتمع، معقبة: “غرضي من الفيديو التوعية، وليس الريتش، ولم أذكر أسماء شخصيات، ولم أذكر إلا وقائع”.

وأشارت إلى أنها تلقت العديد من الرسائل من الناس الذين تساءلوا عن هويتها، مما يدل على أهمية الموضوع الذي تناولته.

وأضافت أنها لم تكن تنوي فضح أسرار المرضى، بل فقط توضيح موقف عادي يواجهه الأطباء في حياتهم اليومية. وتساءلت عن كيفية تأثير هذه الحالات على المجتمع، مشددة على أهمية التربية السليمة كخطوة أولى في معالجة هذه الظواهر.

كما تناولت الدكتورة وسام الانتقادات التي تلقتها حول نشر معلومات عن حالات الحمل غير الشرعي، موضحة أنها لا تشعر بالندم على ما فعلته. وأكدت أن الهدف من حديثها هو تعزيز الوعي وحماية الفتيات من الوقوع في مثل هذه الأزمات.

في ختام حديثها، أكدت على أهمية الحوار المفتوح حول هذه المسائل، ودعت الجميع إلى العمل معًا من أجل بناء مجتمع أكثر وعيًا يحمي الأجيال القادمة.

Comments (0)
Add Comment