أثارت وزير الثقافة والمساواة النرويجية لبنى جعفري، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي؛ بعد أن خلعت ملابسها أمام الجمهور لإظهار تضامنها مع “المثليين”.
وجاء فعل الوزيرة النرويجية، باكستانية الأصل، خلال حفل لتكريمها كراعية للمثليين في النرويج ووصفها بـ “أم المثليين”.
وقالت جعفري، البالغة 44 عاما: “بصفتي وزيرة الثقافة والمساواة.. والآن، الحامية العليا للمثليين، أهتم بأن يشعر المثليون بالأمان والحرية.. هذه مساهمة صغيرة مني”، قبل أن تقوم بخلع قميصها وتعرية الجزء العلوي من جسدها.
وحصدت جعفري على جائزة “جاي مام 2024 (أم المثليين)”، وهي جائزة تُمنح لمن يُسخرن جهودهن لدعم المثليين.
🇳🇴
🔴 “عار ثقافي وأخلاقي!”..
هكذا وصف رواد مواقع التواصل تصرف وزيرة الثقافة والمساواة النرويجية لبنى جافري، بعد أن تجردت من ثيابها مظهرة صدرها عاريا، وذلك للتضامن مع ما يسمى بـ”المثليين”.كيف تصف هذا التصرف؟ pic.twitter.com/ueZ86S76r5
— الصين بالعربية (@mog_china) June 29, 2024
من جانبه، رحّب رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، بالفعل الذي أقدمت عليه وزير الثقافة والمساواة، إذ وصفها بـ “الرائعة الواثقة الحرة”.
وفي تصريح أدلت به جعفري، عقب تكريمها، قالت إن “ما فعلته هو أقل ما يمكن أن أقدمه لمجتمع المثليين”.