مؤتمر شباب الباحثين الأول بكلية الآثار يوصي بالشراكة العلمية وتدريب الطلاب بالمواقع الأثرية

 

أعلنت اللجنة المنظمة للمؤتمر السنوي الأول لشباب الباحثين، الذي استضافته كلية الآثار بجامعة القاهرة بالتعاون مع قسم التاريخ بكلية البنات – جامعة عين شمس يومي 1 و2 سبتمبر 2025، التوصيات والمخرجات النهائية التي توصلت إليها جلسات المؤتمر بمشاركة نخبة من الباحثين والعلماء ولفيف من شباب الدارسين في مختلف مجالات الآثار.

أبرز التوصيات

شهدت الجلسة الختامية إجماع المشاركين على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها:

عقد المؤتمر بشكل سنوي، على أن تُنشر الأبحاث المتميزة إلكترونيًا في مجلات كلية الآثار – جامعة القاهرة بعد تحكيمها العلمي.

تدشين برنامج شراكة بين قسم التاريخ بكلية البنات – جامعة عين شمس، وكلية الآثار بجامعة القاهرة لخلق مسار علمي يربط بين علوم التاريخ وفروع الآثار المختلفة.

تنظيم ورش عمل متخصصة في البحث العلمي والنشر الدولي تُعقد بشكل متبادل بين الكليتين.

إتاحة زيارات وتدريب عملي لطلاب الكليتين في حفائر كلية الآثار – جامعة القاهرة لتعزيز الجانب التطبيقي للدارسين.

حضور رفيع المستوى ومشاركة واسعة

عُقد المؤتمر تحت رعاية:

الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق ، رئيس جامعة القاهرة.
الأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

الأستاذ الدكتور أحمد رجب محمد علي ، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
الأستاذ الدكتور محسن محمد صالح ، عميد كلية الآثار جامعة القاهرة.
الأستاذة الدكتورة عائشة عبد العال ، أستاذ علم المصريات ورئيس قسم التاريخ السابق بكلية البنات – جامعة عين شمس.
الأستاذ الدكتور أحمد محمد مكاوي المنسق العام للمؤتمر.

وتولت اللجنة المنظمة برئاسة الأستاذ الدكتور ياسر إسماعيل عبد السلام رئيس قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار، مسؤولية الإعداد والتنظيم، حيث شهد المؤتمر مشاركة واسعة من شباب الباحثين في مجالات الآثار المصرية القديمة، واليونانية، والرومانية، والإسلامية، إضافة إلى تخصصات الصيانة والترميم.

نجاح لافت وتقدير للمشاركين

حظيت فعاليات المؤتمر بإشادة واسعة من الحضور الذين أثنوا على جودة التنظيم وثراء الأوراق البحثية التي تجاوز عددها 48 ورقة. كما عبّر المشاركون عن اعتزازهم بكون المؤتمر منصة حقيقية لإبراز طاقات شباب الباحثين وصقل خبراتهم الأكاديمية.

وفي ختام الفعاليات، تم توزيع شهادات التقدير على المشاركين، وسط أجواء احتفالية عكست روح التعاون الأكاديمي بين الجامعتين وحرصهما على خدمة البحث العلمي وتوظيفه في خدمة التراث والإنسانية.

Comments (0)
Add Comment