محمد الغمراوي: مشهد شوارع غزة اليوم يعكس الدور المحوري لمصر تجاه القضية

 

 

 

أكد محمد الغمراوي، نائب رئيس حزب الوعي أن المشهد الملهم الذي تشهده شوارع قطاع غزة، اليوم، من رفع الأعلام المصرية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثية بعد نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار بين جميع الأطراف والذي تم على أرض شرم الشيخ، هو رسالة قوية وواضحة تعكس مدى التقدير والثقة الشعبية في الدور المحوري والقيادي الذي تضطلع به مصر تجاه القضية الفلسطينية .

وأضاف الغمراوي في بيان له اليوم، أن توجيه التحية والشكر إلى الدولة والدبلوماسية المصرية من قلب القطاع، يُعد اعترافًا دوليًا شعبياً بحجم الجهود المصرية المخلصة التي لم تتوقف لحظة واحدة لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تكللت باتفاق وقف إطلاق النار على غزة ونجاح مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع.

وشدد نائب رئيس حزب الوعي على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، كانت وستظل هي صمام الأمان الذي يرفض بكل حزم مخطط التهجير القسري الذي يستهدف تصفية القضية، ويُندد بأعلى صوت بجرائم الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العُزَّل، في وقت اكتفى فيه جزء كبير من المجتمع الدولي بالصمت المُشين.

وأشار الغمراوي إلى أن مصر تتعامل مع الأزمة من منطلق الالتزام الأخلاقي والقومي تجاه أشقائها، وليس من منطلق المصلحة الضيقة، مؤكدا أن القاهرة ليست مجرد وسيط أو طرف إقليمي؛ إنها الشريان الحيوي للقضية، وتعمل بمسؤولية تاريخية لحماية الأمن القومي المصري والعربي، وتدافع عن استقرار المنطقة بأسرها في وجه هذه التحديات غير المسبوقة.

 

ووجَّه نائب رئيس حزب الوعي تحية إعزاز وتقدير إلى الدبلوماسية المصرية، وإلى صقور المخابرات العامة المصرية الذين يعملون في صمت، ليثبتوا للعالم أنهم الذراع الطولى التي تحمي السلام وتدافع عن الحق.

وقال الدكتور محمد الغمراوي بالأصالة عن نفسي وجموع الشعب المصري ، نُثمِّن جهودكم الحثيثة، يا فخامة الرئيس، في وقف إطلاق النار في غزة، الذي يُمثِّل لحظة تاريخية وانتصارًا لإرادة السلام، ويؤكد أن مصر هي رمانة الميزان وصمّام الأمان في منطقة مضطربة تبحث عن السلام والاستقرار.

Comments (0)
Add Comment