قال محمد عيد، أمين أمانة المصريين بالخارج عن حزب مصر أكتوبر، إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى مقر الكتيبة 101، بحضور رئيس اتحاد قبائل سيناء، ووفد من الإعلاميين والسياسيين ورؤساء الأحزاب وأعضاء من مجلسي النواب والشيوخ، بمثابة رسم خريطة تنموية جديدة تشهدها محافظة شمال سيناء، لا سيما بعد بذل مجهودات محمودة عديدة شملت كافة القطاعات وقطعت شوطا كبيراً في تحقيق التنمية المنشودة على أرض الفيروز وتعويضها سنوات مكافحة الإرهاب.
وأكد أمين أمانة المصريين بالخارج عن حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أن رئيس مجلس الوزراء بعث بالعديد من الرسائل الحاسمة التى تؤكد بشكل قاطع على رفض مصر محاولات المساس بأمن سيناء ووضعها عين الإعتبار والاهتمام، وتوجيه المنظور التنموي لها، مهما واجهت من تحديات عصيبة جعلتها بعيدة عن خريطة الأولويات السنوات الماضية، إلا أن القيادة السياسية الحالية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهت بالعديد من الخطط والبرامج لتمكين سيناء سياحياً واقتصادياً وسياسياً وأمنيا من أجل وضعها على خريطة الإنتاج والتنمية المستدامة.
ولفت أن المرحلة المقبلة تستلزم مزيد من العمل والاجتهاد ووضع الخطط التي ترسم ملامح خريطة مرحلة التنمية الثانية في سيناء على وجه الخصوص، واستكمال خطى التنمية والبناء بشكل عام لا سيما وأن مصر ما زالت تواجه تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية التي تواجه كافة الدول الصناعية الكبرى، والتي تتطلب تضافر الجهود وتكثيف العمل من أجل تلافي تأثيرات تلك التداعيات خاصة على المواطن البسيط، الذي يجب أن يكون أولوية مستمرة لتلبية احتياجاته ومتطلباته.