مسلسل العتاولة الحلقة 27.. مي كساب تقتل صلاح عبد الله وتتزوج من باسم سمرة.. والسقا ولطفي يتحدان

تصاعدت الأحداث في الحلقة 27 من مسلسل العتاولة، لينتهي الصراع بين خضر، طارق لطفي، ونصار، أحمد السقا ويعودان للاتحاد من جديد من أجل الانتقام من عيسى الوزان، باسم سمرة.

تبدأ أحداث مسلسل العتاولة الحلقة 27، بقتل عيشة لعم خميس والد نصار، انتقامًا منه بعدما طلب منها عيسى الوزان ذلك، لتتحول إلى قاتلة، ويواجه خضر والدته سترة العترة، بعد إفشاء سر نصار أمام الجميع، وتخبره أنه خواجة وعديم الأصل، وتقرر أن يبتعد نصار عنهم تمامًا، ويواصل خضر حديثه: «أسكتي يا أما، فضحتينا قدام الناس، نصار كان نفسه يشوفني نضيف، عمره ما حب حد زي ما حبني، نصار أخويا، والأخوة عمرها ما كانت ورق واسم، الأخوة قلب، وانتي قلبك مات من زمان، لا هتفهمي ولا هتعرفي معنى الكلام اللي بقوله».

ويذهب نصار مسرعا إلى خميس حتى يعرفه بأنه علم السر، ولكن وجده يلتقط أنفاسه الأخيرة، ويقيم عيسى الوزان حفل زفافه على عيشة في حارة العتاولة ولكن يتفاجأ بحضور الخواجة ويسـأله عن التمثال ويعطيه فترة 4 أيام حتى يذهب الوزان إليه ويعطيه التمثال وإلا سيقتله.

ويقيم نصار عزاء عم خميس، وبعده انتهائه يخبره خضر أنه لا يوجد شيء يمكنه التفرقة بينهما، ويتحدان مره أخرى، وتنتهي الحلقة بذهاب عاطف لـ خضر، واعترافه له بالحقيقة وأنه وسعد كانا يعملان لحساب عيسى الوزان وهو من أمرهما بفضح شادية.

وشهدت ختام الحلقة 26 من مسلسل العتاولة، فضح سترة -فريدة سيف النصر- لـ نصار -أحمد السقا- وأخبرته بأنها ليست والدته، ووالدته الحقيقية هي زوجة خميس -صلاح عبد الله- وهربت بعد ولادته، ويذهب نصار مكسور القلب بعد فضحه في منطقة العتاولة.

وعلى جانب آخر، عاتب خضر -طارق لطفي- والدته سترة بشأن ما فعلته مع نصار، قائلا: فرقتينا وارتاحتي خلاص، هيبتي ضاعت قدام الناس كلها، حتى البت الغلبانة اللي عندنا عاشت في سواد بسببك، عايزه أيه ياما تاني؟ نصار خاف عليا في الوقت اللي كنتي بترميني في النار، كان نفسه يشوفني نضيف في الوقت اللي كنتي بترميني في النار.. نصار أخويا، والأخوة مش ورق ولا دم.. الأخوة قلب وأنتي قلبك مات ياما.

وتتوالى الأحداث وتذهب عائشة -مي كساب- إلى خميس لتنتقم من طليقها نصار، بعدما علمت أن خميس هو والد نصار، وقتلته بحقنة، قائلة: قعدت أدور إيه أكتر حاجة ممكن توجع قلب نصار.. ملقتش أغلى منك، دا دين في رقبتك ولازم تسده، أتوجع عشان تحس باللي عملته فيا أنت وابنك.. مش هتوحشني ولا هترحم عليك، عشان مشوفتش منكم أي رحمة.

وذهب نصار مسرعا إلى خميس حتى يعرفه بأنه علم السر، ولكن وجده في أنفاسه الأخيرة، ودار بينهما حوار:

السقا: يعني أنا طلعت ابن الجورجية، ليه خبيت عني كل ده وحرمتني منك؟.

صلاح عبد الله: كان نفسي أعملك حاجات كتير، وأبعدك عن كل حاجة.. مع السلامة يابني.

السقا باكيًا: أنا ملحقتش أشبع منك.. جاي دلوقتي تسيبني وتمشي.

Comments (0)
Add Comment