قرر بنك الاحتياطي الفيدرالي الاتحادي الأمريكي، الإبقاء على سعر الفائدة الأمريكية، في اجتماع اليوم الأربعاء عند 5.25%، وذلك بعد تباطؤ معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة خلال شهر مايو الماضي، إلى 4% مقابل 4.9% في أبريل الماضي.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إن ارتفاع أسعار الفائدة لأكثر من عام لم يشق طريقه عبر الاقتصاد حتى الآن، ونوقع زيادتين بمقدار 25 نقطة أساس بنهاية 2023.
وأوضح خلال مؤتمر صحفي، نقلته “القاهرة الإخبارية”: “لقد رفعنا سعر الفائدة على بمقدار 5 نقاط مئوية ، ولم نشعر بعد بالتأثيرات الكاملة لتشديدنا”. وتابع “لقد رأينا آثار تشديد سياستنا في أكثر قطاعات الاقتصاد حساسية لسعر الفائدة، وخاصة الإسكان والاستثمار”.
وأضاف: “ومع ذلك، سوف يستغرق الأمر وقتًا، حتى تتحقق الآثار الكاملة لتشديد النقدي، لا سيما على التضخم، ونحن معنيون بتحسين سوق العمل وملتزمون بإعادة نسب التضخم إلى 2%”.
ويأتي هذا القرار في ظل تضخم مرتفع في الولايات المتحدة الأمريكية؛ يؤثر على مختلف الدول خاصة أن الاحتياطي النقدي لها بالدولار.